Express Radio Le programme encours
وأردف بن عياد أنّه تمّ توجيه الدعوة إلى كافة الأعضاء لحضور المجلس المركزي الذي انعقد يوم أمس في مقّر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وكانت العملية ناحجة بحضور النصاب القانوني وبحضور عدلي اشهاد وتم الانطلاق في العمل الفعلي والنقاش وجدول أعمال المجلس ونقاشات أخرى تتعلق بسير عمل المنظمة خاصة وأنّ منظوريها غير راضين عن سير العمل القطاعي للمنظمة وسيمّ اعلام رئيس الجمهورية بهذا اعتبارا وأنّ المشتركين في جلسة المجلس المركزي يشكّون بأنّ هناك عديد التجاوزات المالية والإدارية.
نور الدين بن عياد
من جانبه أوضح عبد المجيد الزار أنّه لم يكن حاضرا في الجلسة لأنّها وفق قوله لم تكن قانونية نظرا للنظام الأساسي ورواية نور الدين بن عياد ليست صحيحة.
وأضاف الزار أنّه بعد الدعوة التي تلقاها من طرف رئيس الدولة رفقة ستّة أعضاء من المكتب التنفيذي أصبح بن عياد يتحدّث وكأنّه مفوّض من رئيس الدولة لتطهير المنظمة من الداخل والحصول على منحة المنظمة لكن المكتب التنفيذي للاتحاد لم يوافقه الرأي في هذا الخيار وفضّل استقرار المنظمة وشدّد على أنّ الآلية الوحيدة للتداول هي المؤتمرات والانتخابات ورفض المكتب التنفيذي تنحية الرئيس عبد المجيد الزار.
وبيّن الزار أنّ انعقاد المجلس في ولاية القيروان كان نتيجة لإجماع رؤساء الاتحادات الجهوية على نفس الرأي وكانت الاستجابة للمطلب، لكن النية كانت مسبقة من طرف المجموعة والمسألة كانت واهية ولا قيمة لها، مشيرا إلى أنّ النصاب في القيروان كان موجودا وما قاله نو الدين بن عياد لا صحة له والجسلة كانت قانونية.
وقال عبد المجيد الزار إنّ الدعوة لعقد جلسة يوم أمس من طرف نائب الرئيس غير قانونية وليس مخّول له ذلك، خاصة فيما يتعلق بسحب الثقة، معتبرا أنّ عملية سحب الثقة استهدافا للمنطمة واضعاف لها وخيانة للفلاحين وهي لاغية ولا أساس قانوني لها ومخرجاتها لا تمتّ للواقع بصلة.
وواصل “كنت في مكتبي صباح اليوم والاتحاد ليس شخصا أو 10 أشخاص وبالتالي الاتحاد وأنظمته وقوانينه هي المرجع، وإن كانت هناك قضية فإنّ القضاء هو الفيصل، نافيا وجود أي خلاف سياسي بينه وبين بن عياد.
وشدّد عبد المجيد الزار على أنّ انتمائه السياسي يمكن أن يكون مشكلا لدى رئيس الجمهورية وليس لدى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، مؤكّدا أنّه لا علاقة تنظيمية له بحركة النهضة منذ سنة 2012.
Written by: Zaineb Basti
today13/05/2022 112 1