عقدت المبادرة الديمقراطية-مواطنون ضد الانقلاب اليوم الخميس 13 جانفي 2022 نقطة اعلامية أعلن خلالها جوهر بن مبارك عن تعليق إضراب الجوع الذي يقومون به منذ 20 يوما نزولا عند إلحاح شديد من الأطباء.
وأفاد بن مبارك أن الإضراب قد حقق الكثير من أهدافه على غرار تغير سلوك عدد من وسائل الإعلام معهم ، كذلك القضاء الذي إتخذ موقفا مشرفا، إضافة إلى التعريف بالمحاكمة المهزلية على حد قوله لمنصف المرزوقي وكذلك المحاكمات الإعتباطية والعسكرية للمواطنين وعشرات المدونين الذين عرضوا على المحاكم.
هذا وأضاف أن أكبر مكسب هو الفرز بين من يدعون الديمقراطية ولكن إتضح بالمكشوف أنهم غير ديمقراطيين ويرفضون الآخر، و فرز أشباه الحقوقيين على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والتي تعتبر غائبة تماما.
كما أشار بن مبارك إلى أنهم يقومون بمحاولات جدية لبعث بديل سياسي عما قريب، مضيفا أن إدارة سلطة قيس سعيد للموجة الجديدة من الجائحة هي من أسوء الإدارات بالمقارنة مع كل الحكومات السابقة.
هذا وأضاف أن الحكومة تلازم موقع المتفرج دون التحرك ساكنا ولم تتخذ أي قرارات، مبيّنا أنّ قرار منع المظاهرات والتجمعات موجه فقط للتظاهرات السياسية في حين أنه لم يقع إتخاذ أي قرار بخصوص المدارس والمعاهد والأسواق والمحاكم ووسائل النقل أين تنتشر الجائحة بشكل كبير.
وأشار جوهر بن مبارك أن هذه القرارات هي فقط تنفيذ لأجندة الإنقلاب التي تسعى لتكميم الأفواه ومنع التونسيين من الإحتفال بذكرى الثورة، داعيا إلى التظاهر غدا في الشارع ضد الإنقلاب مضيفا أن عددهم سيكون بالآلاف.
كما اعتبر بن مبارك أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن تدير المعركة بلا اقتدار وتزج بالحكومة في معارك سياسية خاسرة وتدافع عن الإنقلاب.
ودعاها إلى عدم التورط أكثر و”القفز سريعا من هذه المركبة المثقوبة” إحتراما لنفسها ولأعضاء الحكومة.