Express Radio Le programme encours
ووصف بن مبروك، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو” نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي قدرت ب11.66%، بالمحترمة قائلا “اعتبرها محترمة، ولا نعتبرها فشل ولا رفض للمنظومة الحالية من قبل الشعب التونسي..”
وتابع “هناك شبه عزوف صغير على هذه الانتخابات، جراء العطلة وبسبب الحرب نفسية على غزة، وعطلة اخر سنة..والهيئة تتحمل مسؤولية اقرار هذا التاريخ..”
وأفاد ضيف البرنامج، أن النسبة النهائية يتم احتسابها، بعد انتهاء الدور الثاني للانتخابات تلمحليو
وقد بلغت النسبة العامة للإقبال على التصويت في الدور الأول من انتخابات المجالس المحلية، مع إغلاق مكاتب الاقتراع على الساعة السادسة من مساء يوم الأحد، 11،66 بالمائة، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر.
وأضاف بوعسكر، في ندوة صحفية عقدتها الهيئة بالمركز الإعلامي بقصر الرياضة بالمنزه، أن العدد الجملي للمقترعين بلغ مليونا (1) و59 ألفا و4 مقترعين من مجموع عدد المسجلين البالغ عددهم 9 ملايين و80 ألفا و987 مسجلا.
أسباب عدم المشاركة في الانتخابات
أكد كاتب عام حزب مسار 25 جويلية، أن من بين أسباب عدم مشاركة الشعب التونسي في انتخابات المجالس المحلية هي اهتمامه أكثر بالأزمة اقتصادية والإجتماعية ونقص المواد الاساسية..أكثر من الشأن السياسي.
وأشار إلى وجود نوع من التقصير من المترشحين للانتخابات المحلية، بعدم القيام بحملتهم الانتخابية على أكمل وجه، وغياب تفسير دور المجلس المحلي، موضحا أن بعض المترشيحن ليس له اي دراية بدوره كمترشح في المجالس المحلية.
وفي ذات السياق بين، بن مبروك، وجود تقصير وغياب التغطية الاعلامية في بعض المناطق، للتعريف بالمترشحين وبرامجهم الانتخابي.
وشدد محمود بن مبروك، كاتب عام حزب مسار 25 جويلية، على ضرورة وضع منظومة رقمية للانتخابات للمشاركة فيها عن بعد محملا كل من البرلمان والحكومة في اعدم اصدار قانون او مرسوم او أمر في الغرض.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، وفق ما نصت عليه الروزنامة والقانون الانتخابي، عن النتائج الرسمية الأولية لانتخابات المجالس المحلية قبل انتهاء يوم 27 ديسمبر الجاري، وسيتم حينئذ التعرف على عدد الدوائر التي سيتم فيها تنظيم دور ثان، ليتم لاحقا فسح المجال أمام طعون الدور الأول.
وبمجرد صدور الأحكام الباتة من المحكمة الإدارية في طورين سينعقد مجلس الهيئة ليقرر موعد الدور الثاني الذي سيكون في غضون 15 يوما من الإعلان عن نتائج النهائية للدور الأول، الذي سيكون في حدود آخر جانفي أو بداية فيفري المقبلين، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات فاروق بوعسكر.
وأكد بوعسكر أن تركيز كافة المجالس المحلية سيتم حال استيفاء طعون الدور الثاني لتقوم الهيئة لاحقا بتنظيم القرعة لاختيار من يمثل المجلس المحلي في المجلس الجهوي ثم يتم الاعلان عن تركيبة المجالس الجهوية ودعوتها لعقد جلسات انتخابية تحت إشراف الهيئة لانتخاب من يمثل المجلس الجهوي في مجلس الإقليم والمجلس الوطني للأقاليم والجهات.
وسينتهي المسار بتركيز الغرفة التشريعية الثانية، وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم، حسب ما نص عليه الدستور، الذي رجح بوعسكر أن يكون في غضون الربيع المقبل في شكل “غرفة مكتملة دون أي مقعد شاغر”.
Written by: Rim Hasnaoui