بن يوسف يؤكد على ضرورة القيام بعمليّة تخزين إنبعاثات الكربون رغم كلفتها

قال عادل بن يوسف الخبير في التغيرات المناخيّة، اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024،إن ” قارة إفريقيا هي القارة الوحيدة تقريبا التي تمتلك مخطط تنموي يتضمّن الطاقات المتجدّدة  حيث تقدّر مساهمتها بنسبة 4 بالمائة فقط من الإنبعاثات الكربونيّة”، مشيرا إلى أن هذه القارة تنقصها الإمكانيات للقيام بالاستثمارات المناسبة.

وأضاف خلال حضوره ببرنامج إكسبراسو أنه ” من المحبذ أن يتم الاتفاق مع أوروبا لإرساء منوال إقتصادي إفريقي في مقاربة شاملة تتضمن الهجرة”، موضّحا أن ايطاليا تلعب دورا كبيرا ومحوريّا.

وأكّد على ضرورة تركيز  تونس على الاستقلالية الطاقية وهي بلد لا تملك عدّة خيارات ولذا يجب عليها التوجه نحو الطاقات البديلة.

هذا وأفاد أن الاستراتيجية الطاقية التونسية في أفق سنة 2035  تهدف إلى تطوير إستغلال الطاقات المتجدّدة إلى 35 بالمائة في أفق 2030 و 50 بالمائة في أفق 2035.

ودعا الحكومة التونسيّة الى تسريع وتبسيط الإجراءات للتوجه نحو المشاريع الكبرى، مؤكدّا على ” أن 70 بالمائة من رؤوساء المؤسسات الصغرى يرغبون في التوجه نحو التحول الطاقي ولكنهم يواجهون مشاكل إداريّة”.

كما قال بن يوسف إن ” أوروبا مطالبة بإزالة الكربون في السبع سنوات القادمة حيث يجب أن تخفض بنسبة 55 بالمائة في الإنبعثات الكربونيّة والذي يمكن أن  يتم عبر تخزين الكربون، موضّحا أنه “أسهل طريقة للتخزين تتمّ عبر التشجير ولكن يجب عدم الإفراط في إستعمال الطبقة المائية”.

وبيّن ضيف البرنامج أنه يجب على تونس”إستغلال هذه الفرصة فعمليّة التخزين تتمّ في مواقع جيولوجيّة مثل الموانئ القديمة بمقابل غير أن هذه العمليّة هي عمليّة مكلفة”.