وقال بوتين: “بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا”.

وأضاف الرئيس الروسي أن “موسكو يجب أن تختار سلاما في أوكرانيا يضمن أمن روسيا على المدى الطويل وتنميتها المستدامة”.

وأضاف بوتين لنساء فقدن أقارب لهن في الحرب “يتعين علينا أن نختار لأنفسنا خيار السلام الذي يناسبنا والذي سيضمن السلام لبلدنا على المدى الطويل”.

وعندما سألته والدة أحد الجنود القتلى عما إذا كانت روسيا ستتراجع، قال بوتين إن روسيا لا تنوي فعل ذلك.

وكان ماكرون قد قال إن روسيا تمثل تهديدا لأوروبا بأكملها، مشيرا إلى أن باريس بدأت نقاشا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.

وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: “إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أي شيء”.

كان القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت قد شن حملة على روسيا في عام 1812 ونجح في دخول العاصمة الروسية موسكو لكن عوامل مثل المناخ القارس ونقص الإمدادات الغذائية وصعوبة التمويل والمقاومة الشعبية فضلا عن تكتيكات الجيش الروسي في عدم الدخول بمواجهة حاسمة مع الفرنسيين قد أدت في النهاية لانسحاب بونابرت من روسيا عائدا إلى باريس بعد خسائر ثقيلة مني بها في جيشه.