بوجدارية: تنويع صناعة الأدوية الجنيسة وتطويرها يُسهّل النفاذ للدواء

أكد رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي رفيق بوجدارية اليوم الخميس 9 جوان 2022 أن 3 أرباع من الصناعات الدوائية في تونس تهم الأدولة الجنيسة.

وأشار رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي رفيق بوجدارية لدى مداخلته في برنامج سمارت كونسو ضمن برمجة خاصة بقطاع الصحة تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم، إلى أن الأدوية الجنيسة المصنّعة في تونس تخضع للمراقبة وهي تحظى بنفس تركيبة الأدوية الأصلية، من حيث المنافع والآثار الجانبية.

وأوضح أن الأدوية الجنيسة تكون أقل سعرا من الأدوية الأصلية وهو ما يجعل النفاذ إلى الأدوية وللعلاج أفضل بعد إلغاء الحاجز المالي والكلفة العالية للدواء.

وأفاد بأن تصنيع الأدوية الجنيسة في تونس يستهدف خاصة المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات والأدوية التي تخفف الأوجاع وكذلك أدوية المعدة وأمراض الدم، وأشار في المقابل إلى أن الصناعات الدوائية لم تشمل بعد أدوية العلاج الكيمائي على سبيل المثال.

وأشاد بوجدارية بدور القطاع الخاص في مجال الصناعات الدوائية، وأكد أنه يجب العمل على تطوير الصناعات الدوائية للتمكن من تصنيع “le principe actif” أي المادة الفعالة أو المكوّن النشيط في تركيبة الدواء.

وأشار ضيف برنامج سمارت كونسو إلى ضرورة التوجه نحو صناعة الأدوية الجنيسة للأدوية الأصلية مرتفعة الكلفة بهدف تسهيل النفاذ للدواء، ودعا خاصة إلى تنويع الأدوية الجنيسة قائلا “هناك دواء أصلي يوجد له 50 نوعا من الأدوية الجنيسة المصنعة في تونس”.