بودربالة: “الدورة النيابية الأولى حققت منجزا يجدر الوقوف عنده وتثمينه”

وأكد أهمية المجهود الذي بذلته كل هياكل المجلس دون استثناء بما “جعل العمل متنوّعا في مستوييه التشريعي والرقابي وكذلك في مستوى الديبلوماسية البرلمانية”، مشيرا الى أن النشاط النيابي لم يتوقّف خلال العطلة البرلمانية.

وأبرز من جهة أخرى أهمية التشريعات التي تتطلّبها المرحلة على غرار القانون المنظّم للعلاقة مع المجلس الوطني للجهات والاقاليم، وكذلك مجلة الصرف وغيرها من القوانين الأخرى، مؤكدا التقدّم الملحوظ في مسار إرساء الغرفة الثانية لاسيما بعد أن صدرت الأوامر الرئاسية المتصلة بدعوة الناخبين لانتخابات أعضاء المجالس المحلية وبتقسيم الدوائر الانتخابية وبتحديد الأقاليم والولايات الرّاجعة بالنّظر لكل إقليم وهي خطوات ايجابية في انتظار سن القانون المنظم للعلاقة بين المجلسين.

وجدّد التأكيد على أنّ الوظيفة التنفيذية تقوم بدورها، وتسهر الوظيفة التشريعية على ممارسة صلاحياتها بكل استقلالية مع الحرص على التناغم الإيجابي معها.

وبيّن رئيس مجلس نواب الشعب في ختام كلمته أن “مبدأ التجديد والإصلاح الذي يتم اعتماده شعارا لهذه المرحلة يرمي إلى مراكمة عناصر تطوير أساليب العمل ومناهجه حتى تكون المهمة البرلمانية في مستوى التحديات التي تواجهها تونس”.