Express Radio Le programme encours
وأضاف في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ الأغلبية الساحقة تتمثل في نواب مستقلين بإستثناء حزبين شاركا في الإنتخابات، معتبرا أنه “ستكون هناك رؤية جديدة”.
وأوضح أنه وبعد وضع تركيبة رئاسة المجلس سيقع إنتخاب لجنة النظام الداخلي التي ستضم مختلف الآراء والأفكار، وهي التي تنظم العمل داخل البرلمان سواء في علاقة بالنواب واللجان أو التحالفات، مشيرا إلى الكتل في البرلمان السابق، حيث سيتم تحديد إتباع هذا المنهج من عدمه.
وإعتبر العميد السابق للمحامين أنّ للبرلمان صلاحيات دستورية هي سن التشريعات والعمل الرقابي للحكومة، مبينا أنّ في تركيز البرلمان إستكمالا للمسار السياسي “وهو ما سيساهم في طمأنة الشعب خاصة في ظل إنتشار ثقافة اليأس” على حد قوله.
وقال محدثنا “هدف غالبية المترشحين للإنتخابات كان نجاح المسار السياسي والعمل على تحقيق المصلحة العليا للوطن”، مضيفا “هناك آراء مختلفة وكل نائب سيكون حرا وفق أفكاره وميولاته ومن المستحيل وجود فكرة موحدة”.
وأكّد بودربالة “مساندة أي مشروع قانون يكون لفائدة الصالح العام، في المقابل ستتم الدعوة لمراجعة صيغة مشاريع القوانين التي فيها إخلالات ولا تستجيب للإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية”.
وتابع قائلا “المعارضة لأجل المعارضة مرفوضة والمساندة لأجل المساندة كذلك مرفوضة وسنقوم بدورنا الوطني وفق ما تمليه المصلحة العليا للوطن” على حد قوله.
وأوضح بودربالة ضرورة تحقيق النجاحات في مختلف المسارات الثلاثة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية مبينا تأثير كل مجال على الآخر.
وشدّد ضيف اكسبراسو على أنّ أي قانون يهم إصلاح هذه المسارات له الأولوية، ويبقى ترتيب الأولويات خاضعا لإجتهاد النواب.
وفيما يتعلق بإستكمال إنتخاب النواب بالدوائر السبع بالخارج، قال إنّ البرلمان ستحال إليه السلطة التشريعية وهو الذي سيحدد ويشرع، مبينا أنّ مختلف القوانين تبقى قابلة للتغيير.
وأضاف بودربالة “لا أعتقد أن قانون الإنتخابات هو الأولوية المطلقة، وعلينا أن نفكر فيه بعمق وندرس الإيجابيات والسلبيات ونتخذ قرارا يكون محل إقتناع من قبل الأغلبية الساحقة في البرلمان”.
Written by: waed