بودن تدعو لإحداث نقاط بيع للأضاحي من المنتج إلى المستهلك

وفي سياق متصل أكدت نجلاء بودن ضرورة الرفع في درجات الجاهزية واليقظة ومزيد تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة في التعاطي مع الأحداث المستدامة، استعدادا لاستفتاء 25 جويلية والموسم السياحي والمهرجانات الصيفية وكذلك موسم الحصاد، مثمنة مجهودات الوحدات الأمنية والعسكرية ومصالح الحماية المدنية والديوانة لبسط الأمن العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

أما فيما يتعلق بالاصلاحات الهيكلية أكدت بودن أن الحكومة تعمل على تحرير المبادرة وتكريس قواعد المنافسة النزيهة ودعم صلابة القطاع المالي وتطوير أداء القطاع العمومي ودعم الادماج الاجتماعي وتكريس الاستدامة التنموية إلى جانب العمل على صياغة رؤية استشرافية “تونس في أفق 2035” وفق توجهات كبرى اقتصادية واجتماعية وبيئية ترتكز أساسا على رأس المال البشري والاقتصاد الرقمي ودعم المبادرة الخاصة والاقتصاد الأخضر والعدالة الاجتماعية والتنمية الجهوية.

وعلى صعيد آخر أكدت رئيسة الحكومة أن كل مؤشرات إنطلاق موسم الحصاد تعد طيبة، موضحة أنه من المنتظر أن تبلغ الكمية الجملية للحبوب هذا العام 18 مليون قنطار مقابل 16 مليون قنطار في الموسم الفارط وذلك رغم وجود عديد الصعوبات المتعلقة بتأخر موسم الأمطار وارتفاع أسعار جميع مستلزمات الإنتاج، مثمنة تظافر جهود مختلف المتدخلين والعاملين في القطاع الفلاحي بهدف تطوير الإنتاج وتحسين مردوديته وتجاوز تداعيات الحرب الروسية الأكرانية والمخلفات الصحية لجائحة كورونا.

وفي هذا الإطار دعت بودن كافة العاملين في القطاع الفلاحي إلى مزيد التنسيق ومضاعفة المجهودات والتحلي باليقظة للمحافظة على الصابة تجميعها في أفضل الظروف واتخاذ كل الإجراءات والتدابير للتقليص من نسبة الضياع خلال جميع المراحل، إضافة إلى حث المنتجين على التسريع في عمليات تسليم محاصيلهم إلى مراكز التجميع المصادق عليها وتكثيف المراقبة على التجميع العشوائي وفق تعبيرها.

سنية خميسي