Express Radio Le programme encours
وتابع كريم بوزويتة مثمّنا نقطة الخروح من السكون، أين قال إنّ بيت القصيد يتمثّل في دستور جديد وقانون انتخابي جديد، وهذا ماهو مطلوب في المطلق، وجزء كبير من الطبقة السياسية كانت تطالب بالجمهورية الثالثة.
وشبّه ضيف البرنامج المسار السياسي الحالي بمسار 2011، مذكّرا بأنّ القانون الدستوري هو قانون الشكل وليس المضمون ويضبط كيفية توزيع السلطة وأخذ القرار، في حين أنّه لا يضبط السياسات العامة مثل المالية.
كما اعتبر أستاذ علوم الإتصال كريم بوزويتة أنّ العناية بشكل الخطاب تظهر في التوايخ المعلن عنها وهي 20 مارس و25 جويلية و17 ديسمبر، وهذا بمثابة العناية بالرمزيات التي يقوم على احترام الدولة ونواميسها، كذلك الإعلان عن ابقاء أشغال البرلمان مجمّدة إلى حين الانتخابات المقبلة فهذا يعني أنّه وقع حلّه.
وأفاد بوزويتة أنّ نجاح المسار ليس في قرطاج بقدر ماهو في القصبة، بما معناه أنّ العام المقبل هو الذي سيحدّد ما إن كنّا سنصل إلى تاريخ الـ 17 من ديسمبر لإجراء الانتخابات أم لا، متسائلا هل أنّ حكومة نجلاء بودن ستفتح الباب أمام القرن الـ21 “وإلا باش نقعدو في أرجع غدوة وأفرح بيا”.
وقال ضيف البرنامج أنّ الوقت الانتخابي هو عدوّ الوقت السياسي، مضيفا أنّ البلاد في طريقها إلى نظام رئاسي سيخلق نوعا من الاستقرار السياسي، والبرلمان لن يكون له قدرة قرار حقيقة.
وفي معرض حديثه عن المفاوضات مع المانحين الدوليين بيّن أستاذ علوم الإتصال كريم بوزويتة أنّ قنوات الحوار مع المانحين الدوليين فُتحت مجدّدا ومن هنا يمكن القول بأنّه سيتم استرجاع شركاء تونس خاصة بعد توضيح الرؤية من طرف رئيس الدولة.
اقرأ أيضا:الصغير الزكراوي: دون مسار تشاركي لا يمكن لاجراءات الرئيس أن تنحج
Written by: Zaineb Basti