Express Radio Le programme encours
وأوضح بوناب خلال إستضافته في برنامج اكسبراسو أنّ “العقد الإلكتروني لم يأتي لتعويض العقد في صيغته الورقية”، مؤكدا أنّ الوكالة الفنية للنقل البري ستواصل قبول العقود الإلكتروني والورقية.
وبيّن أنه تم إطلاق المشروع بشكل تدريجي عبر مراحل، حيث تهم المرحلة الأولى الأشخاص الطبيعيين على أن يتم تعميمه فيما بعد ليشمل الشركات والمؤسسات والأشخاص المعنويين.
وأكّد أنّ الهدف من هذا المشروع هو ربح الوقت بالنسبة لبائع العربة وللمشتري، حيث يمكن إبرام العقد إلكترونيا دون الحاجة للتنقل إلى البلدية، ولا حاجة للإستظهار بأي وثيقة ورقية، ويتم تقديم البطاقة الرمادية للوكالة فقط والتي تقوم بالتثبت ثم إحالة الملكية.
وأفاد بأنه “تم إنجاز البوابة بشكل جيد ويمكن إستخدامها بطريقة بسيطة وواضحة، حيث يتم الولوج للبوابة عن طريق الهوية الرقمية “mobile id” وهو أمر ضروري للمواطن للتمتع بالخدمات الإدارية الرقمية” وفق قوله.
وأوضح أنّ المرحلة الأولى في مشروع عقد بيع العربة يتمثل في ولوج البائع لـ “e-Bawaba.tn”، ويقوم بوضع مشروع عقد يقدم فيه معطيات عن العربة التي سيبيعها وعن هوية المشتري”.
وأضاف “في المرحلة الثانية يقوم المشتري بالولوج إلى “خدمة بيع عربة” عبر البوابة بإستعمال الهوية الرقمية، وبإمكانه قراءة العقد إلكترونيا والتثبت من غياب معاينة العربة أو عدم خلاص معلوم الجولان .. وبالإمكان تأكيد العقد أو التراجع عنه، وفي حال تأكيده سيقوم بالإمضاء إلكترونيا، وفي مرحلة ثالث يقوم البائع بدوره بالإمضاء الإلكتروني”.
وأفاد بوناب بأنه على إثر الولوج إلى البوابة تقدم الوكالة الفنية للنقل البري معطيات حول ملكية البائع للعربات القابلة للتفويت فقط، دون ذكر العربات محل إعتراض أو نزاع.
وقال ضيف اكسبراسو إن عدم ملكية المشتري للهوية الرقمية يكون سببا لرفض إتمام العقد إلكترونيا، وفي حال إتمام العقد إلكترونيا عليه التنقل للوكالة للحصول على البطاقة الرمادية للعربة.
Written by: waed