تحرير 18 محضرا ضدّ وكلاء بيع بأسواق الجملة بعد مخالفة تسعيرة وزارة التجارة

أفاد مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة رمزي الطرابلسي اليوم الخميس 7 أفريل 2022 بأن أعوان المراقبة الاقتصادية قاموا بدعم نشاطهم، والتدخل لعقلنة أسعار مختلف المواد على غرار الفلفل والطماطم و البطاطا.

وأشار مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة رمزي الطرابلسي لدى مداخلته في برنامج رمضان اكسبراس إلى أن أعوان المراقبة الاقتصادية يتركزون خاصة في أسواق الجملة.

وأضاف أنه تم خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر رمضان رفع أكثر من 2300 مخالفة اقتصادية، بعد تنفيذ أكثر من 10 آلاف زيارة تفقد، شملت مختلف مسالك البيع.

وأشار إلى أن شراءات التونسيين تتركز في النصف الأول من شهر رمضان على المنتوجات الطازجة، في حين تتحول في النصف الثاني من الشهر نحو ملابس العيد والأحذية والفضاءات الترفيهية.

وأوضح أن المخالفات شملت بصفة أساسية الخضر والغلال والمواد المدعمة والأغذية الأساسية، وقال إن التجاوزات السعرية والاحتكار، مثلت 33 بالمائة من جملة المخالفات، وشفافية المعاملات مثلت 48 بالمائة من المخالفات.

كما أكد أنه تم حجز كميات هامة من المواد الغذائية المختلفة، شملت أكثر من 3200 لتر من الزيت النباتي المدعم، و157 قنطار من الفارينة المدعمة إضافة إلى 2710 كلغ من الفلفل وأكثر من 800 كلغ من مادة الطماطم، وكميات أخرى هامة من الأرز والسكر المدعم ولحوم الدواجن.

وأشار ضيف برنامج رمضان اكسبراس إلى أن هذه العمليات الرقابية قام بها أكثر من 642 فريق مراقبة منها 349 فريق للمراقبة المشتركة والمعاضدة الأمنية بمختلف الولايات.

وقال إن أسعار بيع مادة الفلفل اليوم هي أسعار مُشطة، ويمكن للوزارة أن تتولى إصدار قرارات بالمنع من التزود وقرارات غلق في شأن المخالفين، إضافة إلى قرارات عدلية في شأن المحتكرين.

وأشار ضيف برنامج رمضان اكسبراس إلى أن التزود بمادة الفلفل والطماطم صعب في هذه الفترة من كل سنة، وأكد رصد ممارسات غير قانونية في أسواق الجملة تتعلق بهذه المادة، وأشار إلى تحرير 18 محضرا ضدّ وكلاء البيع في أسواق الجملة الذين امتنعوا عن البيع بالتسعيرة التي أصدرتها وزارة التجارة.

وقال إن أسعار مادة الفلفل كانت لتأخذ منحى أكبر من هذا لولا مجهودات فرق المراقبة ومحاولاتها لعقلنة الأسعار والضغط عليها.