تحسن المؤشرات السياحية بمنطقتي نابل وياسمين الحمامات

سجل القطاع السياحي في ولاية نابل منذ بداية السنة الحالية وإلى غاية 20 اوت الفارط تحسنا ملحوظا، حيث سجلت المؤشرات السياحية مرجع نظر المندوبية الجهوية للسياحة بنابل التي تضم منطقتي نابل والحمامات أرقاما إيجابية باعتبار أن عدد الوافدين بلغ حوالي 530 ألف سائح مقابل 460 ألف مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية أي بزيادة تقدر ب16 بالمائة، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للسياحة بنابل وحيد بن فرج في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجهة سجلت خلال نفس الفترة زيادة ب35 بالمائة في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغت 2,2 مليون ليلة مقابل 1,63 مليون ليلة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لافتا إلى أنه تم خلال 20 يوم الأولى من شهر أوت استقبال 105 آلاف سائح بزيادة تقدر ب3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية مع تسجيل 496 ألف ليلة مقضاة أي بزيادة ب11 بالمائة.

وأبرز بن فرج أن هذه المؤشرات تؤكد ان الموسم السياحي يشهد عودة كبيرة وحركية ممتازة تشهدها الجهة في ذروة الموسم السياحي من مختلف الأسواق التقليدية، مشيرا إلى تسجيل حركية سياحية كبيرة للسوق الداخلية خاصة خلال عطل أواخر الأسبوع.

توافد 422 ألف سائح وارتفاع في عدد الليالي المقضاة

ومن جهته، أكد المندوب الجهوي للسياحة بمنطقة ياسمين الحمامات خالد قلوعية، اليوم الجمعة، تحسن المؤشرات السياحية حيث فاق عدد السياح الوافدين منذ بداية السنة وإلى غاية 20 اوت الفارط، 422 ألف سائح مقابل 376 ألف سائح خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي بزيادة تقدر 12،4 بالمائة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الليالي المقضاة حيث بلغت 1.632767 ليلة مقابل 1.242153 ألف ليلة مقضاة أي بزيادة بنسبة فاقت 31 بالمائة.

وذكر أن السوق الألمانية سجلت تطورا في عدد الوافدين بنسبة فاقت 108 بالمائة تليها السوق البريطانية بنسبة 105 بالمائة في حين حققت السوق الفرنسية زيادة بنسبة فاقت 34 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، لافتا إلى أن السوق الجزائرية حققت تطورا إيجابيا بنسبة 190 بالمائة في عدد الوافدين، واضاف أن نسبة الامتلاء خلال شهر أوت بلغت 102 بالمائة مقابل 96 بالمائة خلال شهر اوت 2022 لتحقق بذلك تطورا إيجابيا بنسبة 6،4 بالمائة.

وتواصل مصالح المندوبيتين الجهويتين للسياحة بنابل وياسمين الحمامات، القيام بعمليات المراقبة خلال هذه الفترة للوقوف على جاهزية جميع المؤسسات السياحية مع التركيز خاصة على قواعد حفظ الصحة ومنظومة التأمين الذاتي وقواعد السلامة وتنشيط المحيط الداخلي والخارجي للنزل السياحية قصد توفير أحسن ظروف استقبال زوار الجهة من الداخل والخارج.

*وات