الأخبار

“تدخّل الأمن تم استجابةً لطلب ممثليّة مفوّضيّة شؤون اللاجئين”

today12/04/2023 168

Background
share close

قالت وزارة الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، في بيان لها اليوم الأربعاء 12 أفريل 2023، “إنّ تدخّل الوحدات الأمنيّة التّونسيّة، تمّ استجابةً لطلب ممثليّة المفوّضيّة السّامية، بعد حادثة اقتحام مكتبها وفشل محاولات التّفاوض مع المحتجّين في عدّة مناسباتٍ سابقة”.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيانها على “ضرورة إبراز حقائق الوقائع والتزام مواقف مُتناسقة مع مضمون الطّلبات المُقدّمة من قِبَل ممثلية المفوّضية خلال اللّقاءات مع الجهات الرّسميّة التّونسيّة، بما من شأنه إنارة الرّأي العام بكُلّ موضوعيّة”.

ويأتي بيان الخارجية على إثر البيان الصّادر مساء أمس الثلاثاء عن ممثليّة المفوّضيّة السّامية لشؤون اللاّجئين بتونس بشأن الاعتداء الذي تعرّض له مكتبها بتونس من قبل عددٍ من اللاّجئين وطالبي اللّجوء والمُهاجرين.

وكانت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، عبّرت مساء أمس الثلاثاء، عن “شديد انزعاجها من الاحتجاجات العنيفة” التي وقعت في مقرها في تونس العاصمة، داعية إلى “الحوار ووقف التصعيد”.

وأوضحت المفوضية أن موظفيها “لم يكونوا حاضرين على عين المكان، بسبب إغلاق المتظاهرين للمداخل المؤدية إلى مكاتب المفوضية، ولكنهم تلقوا في المقابل تقارير تفيد بأن بعض المتظاهرين قد تم اعتقالهم فيما بعد”.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية، الليلة الماضية، أنّ “الممثلة القانونية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قدمت أمس الثلاثاء إلى مركز الأمن الوطني بضفاف البحيرة، لإثارة قضية عدلية ضدّ عدد من المهاجرين الأفارقة المحتجين أمام مقر المفوضية”، مشيرة إلى أنه “تمّ الاحتفاظ بعدد منهم، على خلفية اعتدائهم على المقر المذكور”.

ويشار إلى أن محيط مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس العاصمة شهد أمس مناوشات بين مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وقوات الأمن بعد محاولات فض اعتصام طالبي لجوء يستمر منذ أشهر.

وحاولت قوات أمنية، فضّ اعتصام طالبي اللجوء من دول أفريقيا جنوب الصحراء أمام مقر المفوضية، غير أن المعتصمين عبروا عن رفضهم للقرار وعمدوا إلى رشق سيارات كانت رابضة في المكان بالحجارة مما تسبب في أضرار لعدد من العربات الخاصة.

ويعتصم طالبو اللجوء، منذ عدة شهور، على الأرصفة وفي الساحات المحاذية لمقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة البحيرة بالعاصمة تونس، حيث نصبوا الخيام مطالبين بإيجاد حلول لوضعية إقامتهم أو ترحيلهم نحو وجهات أخرى.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%