قدمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 محطة شحن السيارات الكهربائية التي تم تركيزها بمقرها و يتم تزويدها بالطاقة الشمسية غير مرتبطة بالشبكة.
وقال عبد الحميد قنوني المكلف بإدارة النجاعة الطاقية في قطاع النقل بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة إنه سيتم استغلال السيارة في التنقلات العادية للوكالة، مبينا أن تخزين الطاقة في البطاريات يمكن من التنقل في حدود 70 كلم في اليوم.
وأضاف “الطاقة التي يتم انتاجها من الألواح الشمسية تخزن في البطاريات وتشحن في السيارة”، مبينا أن هذه المحطة تعد محطة نموذجية وسيتم تعميمها فيما بعد بالمؤسسات والإدارات.
وأفاد بأن سعر
السيارة الكهربائية يتجاوز سعر السيارة الحرارية بنسبة 40 بالمائة، مبينا أن السعر يختلف من مزود إلى آخر بالنظر إلى اختلاف كلفة المكونات المتعلقة بالسيارة.
من جانبه أكّد فتحي الحنشي مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، أن المشروع هو بمثابة بداية واستعداد ليتم فيما بعد مصاحبة المؤسسات لاعتماده.
وبيّن أن عددا من المصنعين في العالم اختاروا عدم تصنيع السيارات التي تعتمد على المحروقات، وقد تزايد عدد السيارات الكهربائية ليصل إلى حدود 20 مليون سيارة.
وأضاف الحنشي “وفق سيناريو الوكالة الدولية للطاقة فإنّ 60 بالمائة من أسطول السيارات في العالم سيكون كهربائيا بحلول سنة 2050، وعلى تونس التموقع من حيث التصنيع والاستهلاك”.
100 سيارة كهربائية في تونس
ويقدر عدد
السيارات الكهربائية في تونس بـ 100 سيارة، ويتم العمل وفق الحنشي على بلوغ 5000 سيارة بحلول سنة 2025.
هذا وترصد امتيازات للسيارة الكهربائية من ذلك غياب المعاليم الديوانية والتخفيض بنسبة 50 بالمائة على الأداء بصندوق الانتقال الطاقي.
وبيّن مدير عام الوكالة أن محطات شحن السيارات الكهربائية موجودة في كامل الشريط الساحلي وصولا إلى صفاقس بمحطات التزويد بالمحروقات وفي بعض الفضاءات التجارية وبعض النزل.
وأوضح أن الهدف هو تغطية كامل البلاد عبر وضع محطات شحن في كل المناطق والوجهات من ذلك الميناء والمطار والمغازات والبلديات.
هذا وسيتم تركيز 60 محطة بكلفة 1 مليون دينار بمساهمة من صندوق الانتقال الطاقي، كما تم الاتفاق مع عدد من البلديات.
وشدّد محدثنا على ضرورة توفير كل التشجيعات لتحفيز المستهلك من ذلك تخفيض الكلفة ورصد إمكانيات تمويل ومنح مرافقة تقنية.
وعد سالمي