وشملت بيانات حصيلة اليوم الوفيات في المستشفيات، التي يتم تسجيلها يوميا، و235 وفاة في دور المسنين على مدى الأيام الأربعة الماضية. وكانت البلاد قد سجلت الأحد الماضي أكثر من 50 ألف إصابة جديدة في رقم قياسي بعدما تجاوزت الجمعة عتبة مليون إصابة مؤكدة منذ بدء انتشار الوباء، فيما استمرت نسبة الفحوص الإيجابية في الارتفاع.
وتدرس الحكومة الفرنسية بجدية إستراتيجيات جديدة للحد من تفشي العدوى في أرجاء البلاد. ويبدو تعميم حظر التجول على كامل البلاد من السابعة مساء بدلا من التاسعة وحتى السادسة صباحا خيارا أول مطروحا.
وتعاين السلطات، كمقترح ثانٍ، فرض حجر صحي جزئي يشمل إغلاق الجامعات والمحلات التجارية غير الضرورية مع إبقاء المدارس مفتوحة. والسيناريو الثالث هو الحجر الموجه إلى أماكن محددة حسب الفئات العمرية أو حسب مناطق انتشار الفيروس، في محاولة لتخفيف الضغط على المستشفيات التي يُتوقع أن تبلغ ذروة طاقتها الاستيعابية في الأسابيع المقبلة.