قريبا تونس تحتض 5 معارض دولية

يحتضن قصر المعارض بالكرم من 8 إلى 11 أفريل 2025، خمس معارض دولية تحت شعار ” الطريق إلى التفكير الأخضر”.

وينتظر أن تستقبل هذه التظاهرات، بحسب القائمين عليها، بين 15 و20 مليون زائرا مهنيا.

وسيشارك في هذه الفعاليات 411 عارضا، في إطار خمس صالونات متكاملة وتشكل مجموعة من الصناعات الكبرى، وفق ما صرحت ل(وات) المسؤولة عن تنظيم الصالونات بسمة حمايدي خلال ندوة صحفية، الثلاثاء، بالعاصمة.

وتتمثل هذه المعارض الخمس في “النسخة العاشرة من صالون النفط والغاز والطاقات المتجددة” و”النسخة الثانية من صالون اللوجستيك والنقل” و”النسخة الأولى من “إفريقيا الخضراء” و”النسخة السادسة لكل من ” نقل إفريقيا” و “الأشغال العامة في إفريقيا”.

وبينت حمايدي، أن هذه الصالونات تهدف إلى النهوض بالقطاعات الإستراتيجية من خلال إستكشاف فرص جديدة للإستثمار وتقديم المنتجات والخدمات المبتكرة.

وأفادت المسؤولة في هذا الصدد، أن 50 بالمائة من المؤسسات المشاركة أجنبية متأتية من ليبيا والجزائر وموريتانيا والمملكة العربية السعودية ومصر وسنغافورة وألمانيا وإيطاليا والصين والهند وإيران.

وبالإضافة إلى المعارض، يتضمن برنامج الفعاليات ورشات عمل ودورات تكوينية حول المكونات اللوجستية والتي ستسجل مشاركة صناع القرار والباحثين والخبراء المحليين والدوليين.

تفاصيل التظاهرات

وستشكل “النسخة العاشرة من صالون النفط والغاز والطاقات المتجددة”، و التي تنظمها تونس بالتعاون مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية ونظيرتها الليبية “المؤسسة الوطنية للنفط”، فرصة لمناقشة تحديات القطاع وعرض التكنولوجيات الحديثة في مجالات التحول الرقمي، والهندسة والجيوفيزياء، والتصرف في الكربون، والتوجهات العالمية للطاقة.

وتسعى “النسخة الأولى من “إفريقيا الخضراء” الى ان تشكل حدثا إقليميا مرجعيا في مجال الحلول البيئية لجميع الفاعلين المهنيين والعموميين في إفريقيا وواجهة للحلول البيئية الموجهة للصناعات وللمدن.

وسيضم صالون ” الأشغال العامة في إفريقيا” كافة الفاعلين الرئيسيين في قطاع البناء على غرار المؤسسات العمومية وشركات البناء ومزودي مواد وتجهيزات البناء والمهندسين المعماريين وكل مهنيي القطاع.

أما في ما يتعلق بالنسخة الثانية من صالون اللوجستيك والنقل، فسيجمع كل المواد والخدمات المبتكرة في مجال النقل والخدمات اللوجستية وسلسلة التزويد، مما يخول الترويج لتحول تونس لطريق لوجستي هام بفضل موقعها الجغرافي.

وات