Express Radio Le programme encours
يبدو أن اليوم الإثنين 17 فيفري 2020 سيكون مفصليا في مستقبل حكومة المكلف بتشكيلها، إلياس الفخفاخ، اثر التطورات الأخيرة وإنسحاب حركة النهضة.
الفخفاخ إستقبل صباح اليوم، في لقاء غير معلن، رئيس حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد لتدارس الإمكانيات الدستورية المتاحة في ظل أزمة مسار تشكيل الحكومة.
اثر هذا اللقاء، إستقبل الفخفاخ أمين عام الإتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، في لقاء غير معلن أيضا، وذلك اثر اللقاءات التي نظمتها المنظمات الوطنية آخر الأسبوع الفارط لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المشاركة في الحكومة.
ويكون للفخفاخ، عشية اليوم، إجتماعات ماراطونية مع الأحزاب المكونة للإئتلاف الحكومي المرتقب (التيار والشعب وتحيا تونس)، في إنتظار قرار حركة النهضة بالمشاركة في الإجتماعات من عدمها.
وكان أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أكد أن مساء اليوم الإثنين 17 فيفري 2020 سيكون آخر اجال التفاوض، مشيرا أنه “إذا لم يحصل تقدم سيقع تعويض وزراء النهضة والذهاب للبرلمان بحكومة بدون النهضة”.
وأضاف المغزاوي: “اذا لم تحظ هذه الحكومة بالثقة سيحل رئيس الجمهورية البرلمان ونذهب إلى انتخابات مبكرة”.
في المقابل، أكد عضو مجلس شورى حركة النهضة، اسامة بن سالم، انّ الحركة ستنطلق، اليوم الاثنين 17 فيفري 2020, في مشاورات لاختيار مرشح الأغلبية النيابية لتشكيل الحكومة.
Written by: Rim Hasnaoui