تضرّر صابة التفاح بالروحية بسبب تساقط البرد

شهدت منطقتي المساحلة والهرية من معتمدية الروحية بولاية سليانة، مساء أمس الخميس، تساقط حجر البرد، وهو ما تسبب في أضرار وخسائر بصابة التفاح، حسب رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بالروحية محمد الهادي الفراحتي.

وقدر الفراحتي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تكون نسبة تضرر ثمار التفاح بـ 100 بالمائة في منطقة المساحلة، وبنسبة 40 بالمائة بمنطقة الهرية، وأضاف أن المساحات المزروعة بالمنطقتين تقدر بـ 700 هكتار، لافتا إلى أن مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ستقوم اليوم الجمعة بمعاينات ميدانية لرصد وتحديد الأضرار.

“صندوق الجوائح تجاهل مطالب الفلاحين واستثنى حجر البرد”

وأعتبر أن غياب الشباك الواقية، هو المتسبب الرئيسي في هذه الخسائر، مستنكرا المماطلة في الاهتمام بحاجيات القطاع، وتجاهل صندوق الجوائح لمطالب الفلاحين واستثنائه لحجر البرد، حيث يعتبر البرد كارثة غير طبيعية وفق تصنيف صندوق الجوائح.

وأشار إلى أن صابة التفاح قدرت بمعتمدية الروحية خلال الموسم الجاري بـ “المتوسطة” بعد تضرّر عدد من المساحات بسبب التغيّرات المناخية ونقص الموارد المائية بعدد من المناطق السقوية نتيجة سوء التسيير من قبل عدد من المجامع المائية، وفق قوله.

ويشار إلى أن تقديرات إنتاج التفاح بالجهة خلال الموسم الحالي بلغت ما يقارب 31 ألفا و500 طنّ (5600 طن تفاح صيفي و26 ألف طن تفاح خريفي)، مقابل 17 ألف طنّ خلال الموسم الفارط، علما وأنّ المساحات المزورعة تقدّر بحوالي 2000 هكتار وعدد الأشجار بـ990 ألف شجرة.

ويذكر أن ولاية سليانة تحتل المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج التفّاح بحوالي 20 بالمائة من الإنتاج الوطني بعد ولاية القصرين التي تنتج حوالي 50 بالمائة.