الأخبار

تطاوين: تسليم دفعة اشعارات جديدة في إطار برنامجي “رائدات” و”الإدماج الاقتصادي للأسر”

today16/12/2024 19

Background
share close

أدّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الاثنين زيارة عمل إلى ولاية تطاوين لتسليم دفعة جديدة من الإشعارات

في اطار برنامج الإدماج الاقتصادي للأسر والبرنامج الوطني للأعمال النسائية والاستثمار”رائدات” بهدف مزيد دعم المرأة في المجالات الاقتصادية وضمان موارد رزق قارة لهنّ في ولاية تطاوين، الى جانب تفقد ومعاينة المراكز الجهوية التابعة بالنظر للوزارة على غرار مركز الإرشاد الأسري ومركز إيواء النساء المعنفات ومركبات الطفولة.

وأفادت كاهية مدير التمكين الاقتصادي والاجتماعي بوزارة المرأة آمال بن علي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء ان النساء في ولاية تطاوين تحظى بدفعة هامة من الإشعارات فيما يتعلق بالمشاريع الاقتصادية التي تسعى من خلالها الوزارة من خلال تمويلها بالتجهيزات والآليات إلى دعم المرأة لدفع التنمية المحلية وتوفير موارد رزق و دفعها نحو الاستقلالية الاقتصادية من خلال حثها على بعث مشاريع على الحساب الخاص.

1.3 مليون دينار جمالي الاستثمارات التي انتفعت بها النساء في ولاية تطاوين

وأفادت آمال بن علي ان برنامج رائدات يتنزل في إطار تقديم قروض مالية من قبل 3 مؤسسات بنكية تستفيد بها المرأة بنسب تفاضلية، وقروض أخرى توفرها الوزارة بـنسبة 0 فائض مشيرة الى ان اجمالي الاستثمارات التي انتفعت بها النساء في ولاية تطاوين منذ سنتين اي منذ انطلاق البرنامج، فاقت الـ1.3 مليون دينار 1 مليون دينار بالنسبة لبرنامج التمكين الاقتصادي الى جانب تسليم 64 إشعار بالموافقة لإسناد مشاريع ضمن البرنامج الوطني للادماج الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة.

وأضافت من جهة أخرى أن هذه الزيارة ستتخللها جملة من الزيارات إلى بعض المشاريع الممولة من طرف الوزارة من بينها مشروعين ممولين في إطار برنامج رائدات في تطاوين الشمالية بالإضافة إلى معاينة مشروعين بتطاوين الجنوبية ببئر 30، ممولان في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للأسر، إضافة إلى زيارة تفقد لمركب الطفولة ونادي الأطفال بمنطقة رمادة، وتسليم دفعة من المشاريع في مركب الطفولة والروضة العمومية بذهيبة في إطار برنامج الادماج الاقتصادي للأسر.

وتأتي زيارة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن تزامنا مع إطلاق الحملة الوطنية السنوية “في الوقاية حماية” التي أطلقتها الوزارة منذ شهر نوفمبر الفارط والتي ستتواصل على مدى سنة كاملة يتم فيها تنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في إطار الإدماج الاجتماعي للمرأة والطفل على حد سواء ومناهضة كافة أشكال العنف والتمييز الذي يمارس ضدهما.

 

 

وات

Written by: Safia Mharrer



0%