الأخبار

“تطور لافت للأمن السيبراني في تونس .. وكفاءات وطنية تتميز في المجال”

today17/10/2024 124

Background
share close

قال ياسين جميل مدير عام الوكالة الوطنية للسلامة السيبرانية، اليوم الخميس 17 أكتوبر، على هامش تنظيم المنتدى الثاني للتنمية المشتركة الرقمية، إن الأمن السيبراني في تونس شهد تطورا كبيرا، مبينا أن العديد من المؤسسات الناشئة توفر خدمات وتقنيات ووسائل في علاقة بالأمن السيبراني.

ولفت في تصريح لبرنامج ايكوماغ ضمن تغطية خاصة أمنتها إذاعة اكسبراس أف أم للمنتدى، إلى أن هناك تحديات كبيرة، حيث تطور الطلب من قبل الهياكل على الخدمات من المؤسسات الناشئة لحماية النظم وضمان أمنها.

وأكد أن سوق الأمن السيبراني تطور في تونس، بالنسبة للشركات الناشئة في تونس وأيضا الخارج، خاصة وأن عديد الكفاءات في فرنسا وغيرها هي تونسية، كما أن الطلب تتطور بشكل هام، وهناك بحث على خدمات متطورة تلبية لزيادة الحاجة.

 

من جانبه أبرز نبيل زكراوي مسؤول بـ “GlobalNet” أن التنمية المشتركة بين تونس وفرنسا تتعلق بالفرص والكفاءات والشراكة بين الشركات من الجهتين، مبينا أن هناك مهندسين مختصين في مجال الأمن السيبراني، وهي كفاءات تونسية تعمل في الخارج، تقدم خدمات لحرفائها في فرنسا.

كما توجد شركات ناشئة تعمل بين تونس وفرنسا حيث تطور مشاريعها، ومنها من يتعامل مع حرفاء في دول أخرى في إفريقيا والعالم.

واعتبر أن التشريعات تساعد المؤسسات الفرنسية على الاستثمار في تونس، كما أنها تشجع المؤسسات على التعامل مع الكفاءات التونسية.

ولفت إلى أن المؤسسات الفرنسية لها الثقة في تحزين معطياتها في تونس (الكلاود).

جميل أكد أن الطلب متنوع وهو مؤشر إيجابي بالنسبة للمؤسسات والشركات الناشئة بما من شأنه أن يعزز التنافسية، مجددا التأكيد على أن الطلب لا يتعلق فقط بالحلول الكلاسيكية للأمن السيبراني بل بمنظومات متطورة والذكاء الاصطناعي.

وأكد أن ذلك يعطي دافعا لتطوير الحلول في هذا الإطار بالنسبة للمؤسسات والشركات الناشئة.

ولفت زكراوي إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد على التفطن إلى الهجمات السيبرانية قبل وقوعها والتصدي لها.

وبيّن إمكانية تقديم حلول من تونس للمؤسسات الفرنسية وغيرها في الخارج، حيث يوفر المهندسون في السلامة السيبرانية حماية للشركات في تونس والخارج.

وتحدث عن الكفاءات التونسية بالشركات الناشئة الموجودة في تونس والتي تدير عمليات في الخارج، معتبرا أن المناخ وبيئة العمل مشجعة على بقاء هذه الكفاءات والعمل في تونس.

ولفت إلى أهمية التكوين في مجال السلامة السيبرانية في تونس حيث أن عدد خريجي الجامعات يعد هاما وهناك تطور متواصل.

كما أن المؤسسات الجامعية الخاصة لها شراكات مع مؤسسات في فرنسا والخارج في مجال السلامة السيبرانية، والكلاود وغيرها، حيث أن الكفاءات التونسية يمكنها العمل بسهولة في أوروبا، كما أن الشركات الناشئة بعث منصات الكترونية تقدم التكوين اللازم في هذه المجالات.

 

 

 

Written by: waed



0%