تعزيزات أمنية وسط العاصمة تزامنا مع احتجاجات معارضة لرئيس الجمهورية

شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تعزيزات أمنية مكثفة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 10 أفريل 2022 وغلق بعض المنافذ المؤدية له وذلك قبيل انطلاق وقفة احتجاجية معارضة لرئيس الجمهورية قيس سعيد دعت إليها حركة النهضة ومبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”.

وخضع كل المارة القاصدين شارع الحبيب بورقيبة أو الشوارع المتفرعة عنه باستثناء شارعي اليونان وروما الذين تم غلقهما بهدف القيام بعمليات تفتيش دقيق للحقائب من قبل قوات الأمن “دون حصول أي تجاوزات أو تذمر من قبل المواطنين الذين عبروا عن مساندتهم لهذه الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت وفق رأيهم في إطار حمايتهم والحفاظ على سلامتهم” حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وقد تم تركيز حواجز حديدية على مستوى مداخل عدة شوارع على غرار نهج روما واليونان وشارع باريس  وشارع الحبيب بورقيبة واصطفت العديد من سيارات الإسعاف على مقربة من ساحة ابن خلدون مع بداية توافذ بعض المواطنين دون وجود أي مظهر من مظاهر الاحتجاج إلى غاية الساعة العاشرة صباحا.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” المدعومة من قبل حركة النهضة نظمت عدة وقفات احتجاجية منذ اتخاذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد لإجراءات استثنائية يوم 25 جويلية 2021، متهمة إياه بالانقلاب على الدستور.

ودعت حركة النهضة إلى وقفة اليوم إحياء لعيد الشهداء وللتعبير عن رفض قرار حل البرلمان الذي اتخذه سعيد مؤخرا.

*وات

*الصورة توضيحية