Express Radio Le programme encours
وقرر المجمع المهني للمخابز العصرية في ختام جلسة عمل بين ممثلين عن القطاع ومسؤولين من وزارة التجارة فتح حوار جاد مع السلطة، وفق ما ورد في بلاغ صدر، على صفحة “كوناكت” بموقع “فايسبوك”.
وكان أصحاب المخابز العصرية، انطلقوا، في تنفيذ اعتصام مفتوح أمام وزارة التجارة للمطالبة بإيقاف قرار تحديد حصة المخابز العصرية عند مستوى 7 طن شهريا من “الفارينة” و3 طن من مادة السميد.
ويعتبر المجمع أن قرار وزارة التجارة سيضر بالإنتاج الوطني من الخبز وبالتالي سيؤدي إلى فقدان هذه المادة الحيوية بحلول منتصف النهار جراء عدم توفر “الفارينة” لدى المخابز العصرية التي تغطي عديد الجهات التي لا تتوفر فيها أخرى تقليدية
وصرح رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية، التابع لكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية، محمد الجمالي، أمس الإثنين، أن تحديد وزارة التجارة لحصة المخابز العصرية من “الفارينة” والسميد سيقلص مادة الخبز بنسبة تقارب 40 بالمائة جرّاء إغلاق وحدات الإنتاج.
وأفاد الجمالي بأن القرار لا يراعي خصوصية كل مخبزة عصرية خاصة وأن القدرات الإنتاجية للمخابز متفاوتة وسيدفع نحو مزيد من المضاربة والتلاعب بالأسعار.
وتشترى المخابر العصرية الطن الواحد من “الفارينة” المخصصة لصنع الخبر الصغير “الباقات” بسعر 600 دينار في حين تدفع المخابز التقليدية 220 دينار، على ان تقدم لها الدولة لاحقا مبلغ 300 دينار في اطار صناعة الخبز المدعم” الباقات”.
وأكد الجمّالي أن المخابز العصرية والتي تضم عددا هاما من المخابز من بينها 1500 مخبزة منضوية تحت المجمع المهني للمخابز العصرية بكوناكت، ستواجه أوضاعا صعبة في الحصول على مادة “الفارينة”، مما قد يحيل أكثر من 14 ألف عامل على البطالة.
Written by: Asma Mouaddeb