Express Radio Le programme encours
وأضاف الهلالي في تصريح لبرنامج اكسبراسو أنّ “الوضعية بقيت على حالها، بإستثناء المفعول الإيجابي على بعض الزراعات والغراسات في أقصى الشمال فقط”.
وأوضح أنّ “عملية قطع المياه ليلا تختلف من منطقة إلى أخرى وهي مرتبطة بالموقع والارتفاع مقارنة بخزانات المياه، إضافة إلى عامل الطقس ومستوى الاستهلاك”، مؤكدا التطبيق الفعلي لقرار نظام الحصص.
وشدّد محدثنا على أهمية تحلية المياه في الوسط والجنوب التونسي، قائلا هو “حل لا مفر منه”.
وإعتبر أنّ نقص المياه في ولاية صفاقس “ليس معطى جديد، حيث يؤكد المؤرخون ندرة المياه في الجهة، ما دفع نحو إعتماد مياه المواجل والآبار السطحية، ومع تطور حاجيات المنطقة للمياه تم اللجوء إلى خارج الولاية بداية بسبيطلة ثم المناطق الجوفية من جلمة ثم فائض مياه أقصى الشمال، حيث أنّ 85 بالمائة من الموارد المائية يتم توفيرها من خارج الولاية”.
وقال الهلالي “الوضعية فرضت المرور إلى تحلية مياه البحر”، مشيرا إلى أنّ إنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر بصفاقس تقدم بنسبة 35 بالمائة وهو متواصل وفق الرزنامة المحددة، بكلفة جملية تقدر بـ 950 مليون دينار.
وأوضح أنّ تاريخ إنتهاء إنجاز المشروع سيكون خلال صائفة 2024 وفق الرزنامة التقديرية، مشيرا إلى وجود مكونين كبيرين هما مكون الأشغال البحرية الممتد على 4.5 كلم في عرض البحر، ومأخذ المياه على إمتداد 4.5 كلم.
وإعتبر الهلالي أنّ مثل هذه المشاريع تعد معقدة وضخمة، وستؤمن المياه لفائدة 1 مليون ساكن في صفاقس إلى حدود 2035، وسيكون المشروع دافعا للتنمية في الجهة.
وبيّن أنّ الموارد المحلية الجوفية في صفاقس مالحة ومنسوب الحديد مرتفع، معبرا عن أمله في أن يساهم المشروع في إنقاذ الوضع.
Written by: waed