إقتصاد

تقلّص العجز التجاري لتونس مع موفّى شهر ماي 2023

today14/06/2023 137

Background
share close

تقلّص العجز التجاري لتونس بنسبة 18،4 بالمائة، موفى ماي 2023، وقدّر حجمه ب8،1 مليار دينار مقابل 10 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من سنة 2022، وفق ما أعلن عنه المعهد الوطني للإحصاء، في بلاغ له اليوم الأربعاء 14 جوان 2023.

وسجل معدل التغطية تحسّنا، بدوره، بنسبة 6،1 نقطة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، لتقدر نسبة تغطية الواردات بالصادرات ب76،2 بالمائة.

ويفسر تراجع العجز بنمو الصادرات بنسق أهم، بنسبة 11،3 بالمائة، لتقدر قيمتها ب26 مليار دينار مقارنة بزيادة الواردات، بنسق أقل أهميّة، في حدود 2،4 بالمائة وبلغت قيمتها 34 مليار دينار.

“تطور إيجابي للصادرات التونسية مع الاتحاد الأوروبي”

وتعلّقت الزيادة في الصادرات بعديد القطاعات، خصوصا منها، الصناعات الميكانيكية والكهربائية (20،8 بالمائة) ومجالات النسيج والملابس والأحذية (15 بالمائة) والصناعات الغذائية (8،5 بالمائة). في المقابل شهدت صادرات القطاع الطاقي تراجعا بنسبة 32،3 بالمائة والمناجم والفسفاط ومشتقاته بنسبة 0،3 بالمائة.

وعلى صعيد التوزيع الجغرافي، سجلت الصادرات التونسية مع الاتحاد الأوروبي التي تمثل 70,9% من جملة الصادرات، تطورا إيجابيا بنسبة 15,5%، وقد ارتفعت الصادرات مع العديد من الشركاء الأوروبيين منها فرنسا بنسبة +)13,5(% وإيطاليا بنسبة +)9,6%) وألمانيا بنسبة +)15,8(% وإسبانيا بنسبة +)30,5(% وبلجيكيا بنسبة +)12,6(% واليونان بنسبة +)25,2(%.

أما على الصعيد العربي، فقد أبرزت النتائج ارتفاع الصادرات مع الجزائر بنسبة +)58,1%) ومع ليبيا بنسبة+) 7,5%). وفي المقابل تراجعت مع مصر بنسبة (26,9%-) ومع المغرب بنسبة (8,5%-).

وتأتت زيادة الواردات (2،4 بالمائة) من التطوّر المسجل على مستوى واردات المنتوجات الطاقية (10،6 بالمائة) وخيرات التجهيز (6 بالمائة) وخيرات الاستهلاك (4،8 بالمائة). في حين تراجعت الواردات من الموّاد الأوّليّة ونصف المصنعة بنسبة 2،4 بالمائة.

بلدان تعاني تونس تجاهها من عجز تجاري

والجدير بالذكر أنّ العجز التجاري يفسر، أساسا، بالعجز المسجل مع عدد من البلدان على غرار الصين (3،3 مليار دينار) وروسيا (2،4 مليار دينار) والجزائر (2،2 مليار دينار) وتركيا (1،3 مليار دينار) وأوكرانيا (0،6 مليار دينار) ومصر (0،4 مليار دينار) واليونان (0،3 مليار دينار).

وفي المقابل شهد الميزان التجاري للخيرات فائضا مع بلدان أخرى، وأساسا، مع فرنسا (2،3 مليار دينار) وألمانيا (1،4 مليار دينار) وليبيا (0،9 مليار دينار).

وبحسب المعهد الوطني للإحصاء فإنّ العجز التجاري بإستثناء الطاقة تقلّص إلى حدود 3،4 مليار دينار في حين تعمّق عجز الميزان الطّاقي إلى 4،6 مليار دينار، ما يمثل 58 بالمائة من العجز الجملي، مقابل عجز بقيمة 3،4 مليار دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2022.

Written by: Asma Mouaddeb



0%