تكريم عدد من ضباط وأعوان إدارة مُكافحة الإرهاب

أدّى وزير الداخلية كمال الفقـي أمس الإثنين زيارة إلى مقرّ الوحدة المُختصّة للحرس الوطني ببئر بورقبة من ولاية نابل، حيث اطلع على سير العمل بها وتفقد مُختلف مصالح وأقسام هذه الوحدة المذكُورة على غرار قاعات التدريس والرّياضة والمُحاكاة.

وذكرت الوزارة في بلاغ أن الفقي عاين التجهيزات اللوجستيّة والتكتيكيّة والتكنولوجيّة ومعرضا للصّور تُخلدُ القضاء على عدد من الإرهابيّين في مُختلف الفترات، كما تنقل وزير الداخلية خلال هذه الزيارة إلى ميدان الرّماية أين تمّ عرض عمليّة بيضاء وتمرين مُحاكاة لعمليّة ميدانيّة قصد التصدّي لمجمُوعة إرهابيّة.

وكّرم وزير الداخلية بالمُناسبة عددا من ضباط وأعوان إدارة مُكافحة الإرهاب والوحدة المُختصّة للحرس الوطني والمصالح الفنية وألقى كلمة أثنى من خلالها على العمل البطولي الذي يقومُون به، داعيا إيّاهم إلى مُواصلة بذل قُصارى الجُهد حفاظا على مناعة تونس وسلامة أراضيها من كُلّ تهديد.

وثمن وزير الداخلية مجهُودات ضباط وأعوان إدارة مُكافحة الإرهاب والوحدة المُختصّة للحرس الوطني والمصالح الفنية في مقاومة الإرهاب من خلال العمليّات الاستباقيّة والتكامل بين العمل الاستعلامي والميداني والعمليّاتي، مشيرا الى أن الوحدة المُختصّة للحرس الوطني ببئر بورقبة أظهرت حرفيّة ودقّة عالية وتضحية ساعدتها على تنفيذ العديد من العمليّات الناجحة رفقة نظيراتها من الجيش الوطني والأمن الوطني، ممّا جعلها مرجعا عالميا للفرق الخاصة حتى في الدُول المُتقدّمة التي طلبت التعاون في المجال وتبادل الخبرات.

يذكر ان الوحدة المُختصّة للحرس الوطني ولواء القوّات الخاصّة للجيش الوطني مدعُومة بوحدات جيش الطيران تمكنت يوم 27 ديسمبر الماضي من القضاء على ثلاثة إرهابيين بجبال القصرين وحجز عدد من الأسلحة والذخيرة والمُتفجرات وذلك إثر عمل استخباراتي ميدانى مُشترك بين وحدات من الحرس الوطني ونظيرتها من الجيش الوطني.