Express Radio Le programme encours
وتحدث في تصريح لبرنامج اكسبراسو عن معاناة أهالي القيروان للتنقل للمداواة، وتواصل الإنتظار لسنوات لإنجاز المستشفى.
وأضاف “الأموال مرصودة لكن الإرادة مفقودة ومن غير المعقول أن نراوح مكاننا منذ 6 سنوات والدراسات متواصلة”.
وتابع قائلا “الاشكال هو عدم تقديم تصريحات أو توضيحات من قبل المسؤولين حول حقيقة الوضع ولم يصدر بيان لتقديم تفسيرات، وليس هناك احترام للمواطنين”.
وعبّر عن استغرابه من أن يكون الاشكال متعلقا بقطعة الأرض، متسائلا “كيف للدولة أن تكون في خلاف مع الدولة!” وفق قوله.
وأكّد أن “المستشفى ليس للمداواة فقط وإنما هو منوال تنمية كامل للجهة والتي تعد الأخيرة في التنمية وفي المراتب الأولى من حيث نسب الفقر، ومن شأن المستشفى أن يساهم في دوران العجلة الاقتصادية من خلال توافد متساكني الولايات المجاورة للتداوي بالجهة”.
وأضاف “يجب اصدار بيان توضيحي عن جهة رسمية لتقديم الأسباب وفهم التعطيل الحاصل، ولا بد أن يكون للدولة مصداقية، ومن العار أن يتم رصد الأموال والأرض، في حين تتواصل الدراسات لأكثر من 6 سنوات”.
وأشار محدثنا إلى الباب الذي تم تشييده منذ سنوات في منطقة خالية من السكان وتم وضع لافتة المستشفى، قائلا “لماذا تم وضعه، هذا استخفاف بعقولنا .. ورغم تواصل الخيبات لن نفقد الأمل وسنواصل تنظيم وقفات للفت الانتباه”.
وأضاف “كيف للأموال التي رصدت في 2017 أن تكون كافية في 2023 هذا أمر غريب، وقد تم بناء المستشفيات والجامعات في مناطق معينة بذلك تم خلق الجهويات” على حد قوله.
وأردف “على الرغم من تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات لم يقع احترام ذواتنا وتقديم تفسيرات، وليس لنا ثقة في مصداقية الدولة، وقد قيل إن الأشغال ستنطلق خلال أشهر لكن ذلك لن يحصل، ومن حق القيروان التي تعيش مأساة صحية الحصول على المستشفى خاصة وأنها تعد ممرا وتربط البلاد”.
وقال “نحن مواطنون ولنا الحق في العيش الكريم ولن نستسلم، ونحن نسعى في 2023 لحقوق بديهية وعادية مثل الحق في الصحة والحصول على مرافق صحية لائقة”، مضيفا “سنواصل المطالبة بهذا الحق إلى حين تشييد المستشفى وبداية عمله”.
وللإشارة ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الإثنين 21 أوت 2023 بقصر قرطاج، جلسة عمل تناولت الأسباب التي وقفت حائلا أمام إنجاز مشروع مستشفى الملك سلمان بالقيروان.
Written by: waed