تنظيم حملة تنظيف على ساحل كاب فارينا بغار الملح يومي 18 و 19 سبتمبر

تنظم جمعية “آباس بلونجي” اليوم السبت ويوم غد الأحد، حملة تنظيف على ساحل كاب فارينا بغار الملح من ولاية بنزرت وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتنظيف وتهدف هذه الحملة وفق بلاغ للجمعية، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع بلدية غار الملح وبدعم مالي من علامتين تجاريتين كبيرتين، إلى جمع طن من النفايات الصلبة على طول ساحل كاب فارينا .
وتعد حملة التنظيف جزءًا من سلسلة من النشاطات المدرجة في اتفاقية الشراكة بين جمعية “آباس بلونجي” والعلامتين التجاريتين المعنيتين.
وتطمح الجمعية إلى جمع خمسة أطنان من النفايات الصلبة خلال عام 2021 ، من أجل المساهمة في الجهود الجماعية لمكافحة التلوث وتقليل كميات النفايات التي يتم إغراقها في الطبيعة ، ورفع مستوى الوعي لدى عامة الناس.

ويعتبر التلوث الناجم عن النفايات في تونس من أكثر الإشكاليات البيئية تعقيدًا وتضاربًا، إذ تتلقى الغابات والبحار والأراضي الرطبة والأنهار والبيئات الحضرية كميات هائلة من النفايات من أنواع مختلفة. ويشار إلى أنه تم إطلاق يوم التنظيف العالمي في سبتمبر 2018 في 150 دولة حول العالم. وبالنسبة إلى سنة 2021 فقد تم اختيار يوم 18 سبتمبر تاريخا لبداية حملات التنظيف ويتوقع المنظمون مشاركة أكبر في هذا النشاط.

ويذكر أن جمعية “آباس بلونجي”، هي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح ، مقرها في تونس ، تم إنشاؤها في سبتمبر 2010 ، بمبادرة من مجموعة من الغواصين المتحمسين ، الذين يرغبون في الحصول على هيكل غوص يمكنهم من ، تعزيز التنمية المستدامة والبيئية والبحث العلمي مثل والمحافظة على البيئة البحرية وتعزيز التراث المغمور بالمياه. وتعمل الجمعية جنبًا إلى جنب مع الشركاء العموميين والمجتمع المدني على الصعيدين الوطني والدولي.

وللإشارة شكل المئات من التونسيين الأحد  الفارط “أكبر سلسلة بشرية في تاريخ البلاد” على امتداد خمسة شواطئ في الضواحي الجنوبية لتونس العاصمة، احتجاجا على التلوث البحري الذي يحرم سكان المنطقة من التنعم بثرواتهم المائية. وجاءت الدعوة إلى هذه التظاهرة من قبل جمعية “العمل المواطني” التي تنشط في مكافحة التلوث الناجم خصوصا عن المياه القذرة التي تتدفق من المدن إلى البحر غالبا دون أي معالجة.