Express Radio Le programme encours
وينص مشروع القانون المتعلق بتنقيح الفصل 411 (جديد) على أنه يعاقب بالسجن مدة عامين وبخطية تساوي عشرين بالمائة من مبلغ الشيك أو من باقي قيمته:
ويعاقب بخطية تساوي 40 بالمائة من مبلغ الشيك أو باقي قيمته كل مصرف يرفض أداء شيك عول صاحبه على:
وللمحكمة ان اقتضت ظروف الفعل ذلك وتبيّن أن الساحب غير عائد، أن تقضي باستبدال العقوبة السجنية المحكوم بها بعقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة.
وإذا تعهدت المحكمة بأكثر من قضية ضد نفس الساحب من أجل ارتكابه لجريمة اصدار الشيك دون رصيد وقضت في حقه بعقوبة سجينة في كل واحدة منها، فلها أن تقرر ضم العقوبات بعضها لبعض وفقا لأحكام الفصل 56 وما يليه من المجلة الجزائية.
وأبرز النيفر أن هذه الإجراءات تجعل من الشيك وسيلة دفع حينية ولا يمكن استعماله كوسيلة ضمان.
ويقدر عدد قضايا الشيك دون رصيد بـ11659، وهو جزء ضئيل من مجموع الصكوك المرفوضة وفق النيفر، مبينا أن عدة إشكاليات ستحل بالنسبة للشركات فيما يتعلق بصكوك الضمان التي سيتم تجريمها.
وأبرز أنه قبل المصادقة على مشروع القانون قد يصبح هناك موجة جديدة من الشيك دون رصيد، حيث قد يسارع العديد نحو صرف صكوك الضمان التي بحوزتهم، وهو ما قد يخلق إشكالية.
ووفق مشروع القانون، تنظر إحدى الدوائر الجناحية لدى محكمة التعقيب في مطلب مراجعة العقوبات السجنية المحكوم بها ولو صدرت عن محاكم مختلفة من حيث الدرجة أو من حيث مرجع النظر، وذلك بعد سماع ممثل النيابة العمومية.
وتقرر المحكمة ضم العقوبات السجنية وفق ما يلي:
وجدّد النيفر التأكيد على أن الشيك هو وسيلة دفع حينية، وفي حال تم استعماله فقط كوسيلة دفع بالحاضر لكان عدد الشيكات في تونس أقل بكثير.
وبلغ عدد الشيكات التي تم تداولها سنة 2023، 25 مليون و270 ألف شيك، بقيمة 123.9 مليار دينار، من ضمنها 416955 شيك لم يقع قبوله، وقد تم فيما بعد خلاص جزء هام منه بقيمة 3518 مليون دينار.
واعتبر النيفر أن استعمال الشيك سيتراجع بشكل كبير، مبينا أن تعميم العقوبة السجنية يهدف إلى تحميل المسؤولية لجميع الأطراف.
وأضاف “لا يمكن التخلي عن العقوبة السجنية حيث سيخلق ذلك إشكاليات أكبر، وأزمة ثقة”، مبينا أن الهدف من العقوبة السجنية هو منع وقوع حالات قد تؤدي بالأشخاص إلى السجن.
كما شدد محدثنا على أن الإشكال الأكبر يتعلق بشيكات الضمان، معتبرا أن مشروع القانون متوازن وفيه ضمان لحقوق مختلف الأطراف.
Written by: waed