Express Radio Le programme encours
أطلق نشطاء من المجتمع المدني بمعتمدية حزوة الحدودية من ولاية توزر، منذ أسابيع حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب ببعث مركز للحماية المدنية، معتبرين أن المنطقة أصبحت في حاجة ماسة إلى هذا المرفق.
وتأتي هذه الحملة، على خلفية ارتفاع وتيرة حوادث الطرقات بالمنطقة، سواء التي تسببها الإبل أو العربات المارة عبر المعبر الحدودي، وذلك وفق ما بيّنه طارق جرادي، منسق الحملة.
وبيّن جرادي أنّ المنطقة تشهد كثافة في حركة المرور، نتيجة توافد العربات إلى المعبر الحدودي الذي يربطها بالقطر الجزائري، لافتا إلى أنّ أقرب نقطة للحماية المدنية موجودة في معتمدية نفطة وتبعد ما لا يقل عن 35 كلم عن المعتمدية، حيث يستغرق قدومها زهاء الساعة أو يزيد حتى تتمكن من القيام بمهامها في الإنقاذ.
وأضاف جرادي، أنّ الحملة انطلقت بدعوات لمواطنين تحولت بعدها إلى حملة على شبكات التواصل الاجتماعي منذ عدة أسابيع، ملاحظا أنها شهدت مساندة مختلف مكونات المجتمع المدني في حزوة ومن باقي معتمديات ولاية توزر، ما دفع القائمين على الحملة إلى توجيه عريضة في الغرض إلى رئاسة الجمهورية، هذا إلى جانب توجيه عرائض ومكاتيب إلى السلطة المحلية والجهوية.
وبيّن جرادي في سياق متصل، أنه يمكن استغلال المقر القديم للمعبر كمقر للحماية المدنية، موضحا أنّ تركيز وحدة للحماية المدنية أصبح ضرورة قصوى نظرا للحوادث المتكررة سواء تعلقت بحوادث الطرقات أو حرائق على مستوى الواحة أو بسبب كثرة نقاط بيع المحروقات عشوائيا.
وأوضح مهدي بن أحمد، عضو الحملة، من جهته، أنّ المعبر يشهد يوميا عبور ما لا يقل عن 215 ألف عربة في الاتجاهين، إلى جانب توفر المنطقة على ألفي هك من الواحات وتكرر الحوادث المميتة.
وأكّد معتمد المنطقة، ثابت الشابي، دعم السلط المحلية والجهوية لهذا المطلب الذي أصبح ملحا، حسب تأكيده، نظرا لتنامي حركة العبور في المعبر الحدودي وخاصة بعدما أضفي عليه الطابع التجاري، مؤكّدا دعم السلط المحلية لجهود المجتمع المدني من خلال توجيه مكاتيب إلى والي الجهة والى وزارة الداخلية.
وات.
Written by: Nadya Bchir