Express Radio Le programme encours
تقدّر مساحة الواحات التي لم يقع تلقيحها خلال الموسم الفلاحي الحالي في ولاية توزر بحوالي 20 بالمائة أغلبها في الواحات القديمة وذلك بسبب تداعيات أزمة كورونا حيث لم يتمكن الفلاحون من القيام بهذه المهمة في الظرف الصحي الاستثنائي الذي عاشته تونس كما مختلف بلدان العالم، وفق ما ذكره اليوم في تصريح لصحفية (وات) عارف الناجي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري.
وأضاف أنه باعتبار انطلاق موسم التلقيح ابداية شهر أفريل وتواصله الى الأيام العشرة الأولى من شهر ماي وتزامنه مع فترة الحجر الصحي وبداية شهر رمضان وهو ما أثر على سير الموسم في الوقت الذي لم تقم فيه وزارة الفلاحة والمندوبية الجهوية الجهوية للتنمية الفلاحية باجراءات تساعد الفلاحين على إتمام التلقيح لا سيّما من ناحية إسناد التراخيص خصوصا أن من يقوم بالعملية هم عملة فلاحيون وأيضا غلى جانب ما شهده الموسم من نقص حاد في اليد العاملة.
واعتبر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بتوزر أن هذا الوضع ينبئ بصعوبات كبيرة من المنتظر أن يعرفها الموسم الفلاحي الحالي من حيث نقص المنتوج وجودته تضاف إليه صعوبات موسم تصدير التمور الجاري حيث لم تتمكن تونس من تصدير قرابة 20 ألف طن كانت مبرمجة للتصدير نحو المغرب وبلدان أوروبا الغربية وخاصة فرنسا واسبانيا وايطاليا وهو ما يفرض حسب تقديره التفكير في إجراءات تخص هذا القطاع.
وقال إن أغلب المتضررين من جائحة كورونا هم من الفلاحين الصغار في الواحات القديمة حيث خيّر عدد هام منهم عدم القيام بعملية التلقيح للظروف المذكورة وكذلك بسبب غياب إمكانية الترويج هذا العام بعد الأسعار المنخفضة التي باع بها فلاحو الجريد منتوجهم الموسم الماضي.
وات
Written by: PulpGround