Express Radio Le programme encours
وأضاف سجلنا تطورا وتقدما هاما جدا، حيث تم خلال الفترة من 1 جانفي إلى 10 ديسمبر 2023 تسجيل زيادة في عدد الوافدين ب31.9 بالمائة، وعدد الليالي المقضاة ب25.5 بالمائة بالمقارنة بالسنة الماضية.
وأكد سبيطة لدى استضافته ببرنامج اكسبراسو في إطار تغطية خاصة من ولاية توزر، أن الأرقام المسجلة تقترب مما تم إنجازه سنة 2019، معبرا عن أمله في تجاوز إحصائيات السنة الماضية بنهاية هذا العام.
وأفاد بأن عدد الأسرة القابلة للاستغلال هي في حدود 2531 سرير، مشيرا من جهة أخرى إلى أن عدد النزل المغلقة تقدر بحوالي 15 نزلا لأسباب عديدة، حيث يتم العمل بشكل هام لاستعادة نشاطها، مبينا أن “أكثر دافع لإعادة عمل النزل هو تطور النشاط بالجهة” وفق تقديره.
كما أبرز أن الديوان الوطني التونسي للسياحة يدعم القطاع السياحي من خلال برنامجه الترويجي عن طريق عدة وسائل من ذلك دعم الخط الجوي توزر باريس حيث كان هناك عمل هام للغاية من مختلف المتداخلين، معتبرا أن “الوصول إلى الوجهة السياحية يجب أن يكون ميسرا ومتاحا برا أو جوا”.
ولفت إلى الارتفاع الملحوظ في عدد الحرفاء التونسيين منذ أزمة الكوفيد، الذي أصبح لديه رغبة كبرى في استكشاف البلاد والإطلاع على الموروث الثقافي والطبيعي، إذ تشير الإحصائيات إلى ارتفاع الاقبال من قبل التونسيين.
وقال محدثنا “تنوع المنتوج هو الذي يجعله جاذبا للحرفاء من داخل البلاد وخارجها، وهو أمر تتدخل فيه عدة أطراف من مهنيين وسلطة الإشراف”، مضيفا “هناك تشابك مع عدة هياكل عمومية لتنفيذ البرنامج السياحي والذي يمر إنجازه عبر عدة إدارات”.
وأضاف “تم القيام بعمل كبير في الفترة الأخيرة، وقد تعرض المجلس الوزاري الأخير المخصص للسياحة الصحراوية والواحية لعدة نقاط من بينها المسالك السياحية واسناد التأشيرات للرحلات السياحية التي تعد مكملا هاما للإقامة الفندقية في الجهة”.
وتابع قائلا “هناك اتجاه نحو تسهيل الإجراءات الإدارية، وربما التخلي عن بعض الشروط بالتعاون مع كل السلط المتدخلة”.
كما جدّد تأكيده على أهمية تنويع المنتوج بما من شأنه أن يدعم تنافسية الوجهة التونسية، مشددا على “الاهتمام الأكبر بالسياحة الصحراوية والواحية كإحدى مكونات المنتوج السياحي التونسي الذي يجب أن يكون فسيفسائيا ومتنوعا”.
وأضاف “نريد إضافة جرعة ثقافية إلى المنتوج السياحي، وفي إطار برنامج “تونس وجهتنا” المدعم من قبل الاتحاد الأوروبي بإشراف وكالة التعاون الألماني GIZ ووزاة السياحة، يتم تثمين سياحة الطهي، حيث يتواصل الترويج لذلك من قبل وكالات الأسفار عبر القيام بزيارات للمتساكنين”، مشددا على “وجود كنوز غذائية في البيت الجريدي”.
Written by: waed