Express Radio Le programme encours
نظم، اليوم الإثنين 22 جوان 2020، عمال القطاع السياحي في ولاية توزر من عمال النزل وسائقي السيارات رباعية الدفع التابعة لعدد من وكالات الأسفار وعمال المقاهي السياحية، مسيرة نحو الاتحاد الجهوي للشغل، توجهوا على اثرها الى مركز الولاية، أين نفّذوا وقفة احتجاجية، تنديدا بأوضاعهم الاجتماعية الصعبة، نظرا لعدم تمكينهم من أجورهم في الأشهر الأخيرة.
وبيّن كاتب عام النقابة الأساسية لسواق وكالات الأسفار، مالك الهبايلي، أن هذه الفئة لم تتمتع بإعانات تذكر في الفترة الأخيرة، رغم توقف نشاط وكالات الاسفار بسبب جائحة “كورونا”، معربا عن تضاؤل أملهم في عودة النشاط السياحي على المدى القريب وخاصة في ولاية توزر، حيث رجح تواصل توقف توافد السياح حتى خلال الفترة الشتوية، وفق تقديره.
ووصف الهبايلي، وضع القطاع السياحي في الجهة بـ’الـكارثي”، خاصة بعد غلق جميع النزل ووكالات الأسفار والمطار، مؤكدا أن سواق القطاع يفوق الـ100 شخص، لم يتقاضوا أجورهم منذ شهر جانفي من هذا العام، على حد قوله.
في المقابل، أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، محمد علي الهادفي، أن المنظمة ستتولى رفع مطالب العاملين في هذا القطاع للجهات المعنية وخاصة وزارة السياحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، ملاحظا أن أزمة القطاع السياحي تمس من البنية الاقتصادية بالجهة بالنظر الى عدد العاملين فيه.
ولفت، إلى ضرورة تغيير منوال التنمية في الجهة وتنويعه، باعتبار أن القطاع السياحي يعاني منذ سنوات من إشكاليات عديدة، أدت الى فقدان عديد العمال لمواطن شغلهم.
وقال، في السياق ذاته، إن الاتحاد الجهوي للشغل وعمال القطاع، يرفضون فكرة سداد 35 بالمائة من أجور شهر ماي فقط، والمطالبة بتسديد أجور العمال المتخلدة كاملة.
ولاحظ، أنه وبالنظر إلى الصعوبات التي تعاني منها المؤسسات السياحية في الجهة، فإنه على رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية التدخل لتمتيعهم من الإجراءات الاستثنائية التي تم إقرارها لفائدة عدد من القطاعات الأخرى المتضررة من أزمة “كورونا”.
وات.
Written by: Nadya Bchir