توزر: فريق من الأطباء المختصين من معهد صالح عزيز يؤمنون عيادات في الأمراض السرطانية

يؤمن فريق من أطباء الاختصاص من معهد صالح عزيز للأمراض الورمية يوم 22 سبتمبر الجاري، عيادات لفائدة مرضى الأورام السرطانية، في إطار تقريب الخدمة وضمن برنامج الاتفاقية المبرمة بين المعهد والمستشفى الجهوي بتوزر، تحت إشراف الإدارة الجهوية للصحة، والتي انطلق تنفيذها منذ ديسمبر 2022، وفق المدير الجهوي للصحة ياسين صبري.

وبين المصدر ذاته، لصحفية “وات” أن الفريق يؤمن هذه العيادات للمرة الخامسة، وهي لفائدة جميع المرضى الذين لديهم ملفات ومواعيد بمعهد صالح عزيز، على أن يتم قبول جميع أنواع الأورام في هذه العيادات، وذلك الى جانب تامين الأطباء لحلقات تكوين لفائدة القوابل، فيما يخص تشخيص ومتابعة الأورام الانثوية.

وبين أن الإدارة الجهوية للصحة بصدد الاعداد لبرنامج الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، من خلال عقد جلسات من عدة أطراف وضبط البرنامج، حيث تم اعداد برنامج تحسيسي وأنشطة طبية لتقصي الأورام الانثوية “سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم”، بالتعاون مع المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري.

وللإشارة افتتح وزير الصّحة العمومية علي المرابط يوم 7 سبتمبر الفارط بالعاصمة، المؤتمر الدولي للتقنيات والبحوث الحديثة لعلاج السرطانات بمشاركة أطباء وصيادلة وخبراء من مراكز أبحاث عالمية من تونس وأوروبا والولايات المتّحدة لعرض ومناقشة أحدث ما وصلت اليه قطاعات الطّب والصّيدلة في هذا المجال وكيفية تعميم الاستفادة منها.

وأكّد وزير الصّحة في كلمة افتتاحية للمؤتمر، أنّ الدّولة التّونسية تبذل كلّ الجهد لتحقيق تقدم في المجالات الطّبية وتطوير منجزاتها التي تعتبر مفخرة ويعترف بها العالم ولاسيما في مكافحة مرض السرطان.

وستقيم تونس مركزا جديدا لعلاج الامراض السرطانية بقابس بحرص من رئيس الجمهورية قيس سعيد لتعزيز بقية المنشآت الطبية المختصصة في هذا المجال في مختلف جهات الجمهورية.

وأعلن وزير الصحة ، أنه سيتم إطلاق مختبر متنقل لتقصي مرض سرطان الثدي  ، للعمل في مختلف جهات البلاد التي تفتقر الى البنية التحتية الطبية لتقصي هذا المرض وهي وحدة تم اقتناؤها بمبادرة من جمعية نوران للوقاية من الامراض السرطانية.

وقال ان انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثانية بتونس هو نتيجة لنجاح التوجه منذ دورته الاولى وتقدم الشراكات بين تونس والخارج في مجال طب السرطان علي المستويين العمومي والخاص وحرص الجامعات ومراكز البحث الطبي التونسية على تنمية معارفها ومهاراتها في هذا المجال.