توزر: ورشة عمل حول الدمج المدرسي لإيجاد حلول عملية لإدماج ذوي الاحتياجات الخصوصية

ناقش عدد من إطارات التربية المختصة واطارات المندوبية الجهوية للتربية بتوزر، إشكاليات الدمج المدرسي للأطفال حاملي الاعاقات، للخروج بحلول عملية في هذا الإطار وذلك خلال أشغال ورشة العمل المنتظمة اليوم السبت 26 أكتوبر 2019 حول الدمج المدرسي، نظمتها الجمعية التونسية للنهوض بالتربية المختصة بالشراكة مع فرع الجمعية العامة للقاصرين عن الحركة العضوية.

وتندرج الورشة في سياق أهداف الجمعية التونسية للنهوض بالتربية المختصة، وفق رئيس الجمعية (مربي مختص اول)، فتحي العارم، الذي أوضح أنّ مسألة الدمج المدرسي، إشكالية تشغل بال جميع الأطراف وخاصة أولياء الأطفال حاملي الإعاقة في سن التمدرس، وبين أنه وقعت دعوة عدة أطراف متدخلة في موضوع الدمج المدرسي، على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية، ومندوبية حماية الطفولة وجمعيات التربية المختصة في ولاية توزر.

ومكّنت الورشة من خلق فضاءات حوار، وفق المصدر ذاته، من أجل تكريس فعلي للشراكة المسؤولة والناجعة بين الأطراف المتداخلة عبر ورشات عمل تلخص الاخلالات، وتسعى إلى إيجاد الحلول العملية وتقريب وجهات النظر فيما يخص الدمج المدرسي.

ومثّلت مسألة التحسيس بالإشكاليات التي يعيشها الطفل صاحب الإعاقة في الوسط المدرسي أهم نقاط الحوار وكذلك في مستوى المرافقة المدرسية والتكفل النفسي، وتهيئة المحيط الذي يسمح بعملية دمج حقيقية وفعلية للطفل حامل الإعاقة، تمكّنه من تجاوز الإشكاليات لتحقيق تكافؤ الفرص في التعلم والمقاربة الحقوقية، التي صادقت عليها تونس عبر اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة واقترحت الورشة في جانب آخر أشكالا جديدة للدمج المدرسي تستجيب لإمكانيات الطفل، وذلك خصوصا من خلال خلق منظومة خاصة تستقطب ذوي الإعاقة.

وات.