توفر كميات كافية من الدواجن في السوق .. بداية من الأسبوع المقبل

نفى المستشار الاقتصادي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فتحي بن خليفة انقطاع في منتوجات الدواجن بالسوق التونسية، وأوضح أن القطاع شهد خلال أواخر شهر ماي إصابة 2 قطعان أمهات بمرض أدى إلى خروجهما من حلقة الإنتاج وهو ما أثر على كميات بيض التفقيس والفراخ والإنتاج.

وأوضح في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أن اللجنة الوطنية الاستشارية اتخذت في شهر جوان الماضي قرارا بتوريد بيض التفقيس، وقد تم خلال شهر جويلية توريد 600 ألف من بيض التفقيس.

واعتبر أن شهر أوت شهد ضغطا واقبالا كبير على اللحوم البيضاء وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ما دفع وزارة التجارة لتسقيف الأسعار، مؤكدا معارضة هذا القرار وأكد مساندة حرية السوق للتعديل الذاتي.

وأكد أنه بداية من النصف الثاني من شهر سبتمبر سيعود السوق إلى طبيعته حيث سيرتفع الإنتاج إلى 13240 طن من اللحوم كما سيتواصل الإرتفاع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

كما أفاد بأنه تم بعث خلية أزمة تضم رئيس غرفة تجار التفصيل ومدير عام المجمع المهني للدواجن وبعض المذابح إضافة إلى اتحاد الفلاحة، وتم اتخاذ قرار بأن أي جهة تشهد نقصا في لحوم الدواجن يتم التدخل حينيا بالتنسيق بين مختلف الأطراف.

ولفت إلى وجود كميات تقدر بـ6500 طن من لحم الديك الرومي، وسيقع مراجعة مستويات الإنتاج، مؤكدا ضرورة توفير مخزونات استراتيجية ومن الخطأ تواصل غياب هذا المخزون من بيض ودجاج وديك رومي.

وأشار من جهة أخرى إلى تأثير الوضع العالمي على الوضع في تونس، حيث تم العمل مع المصالح البيطرية لمتابعة الجهات الموبوءة في العالم التي لا تحتوي على انفلونزا الطيور للقيام بتوريد اللحوم منها، مبينا صعوبة الحصول على البيض وبأسعار مرتفعة جدا.

كما أكد أنه بداية من يوم 20 سبتمبر سيعود الإنتاج إلى المستويات العادية وسيصل إلى 13 ألف طن، معتبرا أن تسقيف الأسعار أعطى الإشارة للمواطن أن هناك نقصا في هذه المادة وهو ما أدى إلى بعض اللهفة.