توفيق بودربالة: “رؤساء الحكومات السابقين كانوا خائفين من نشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة”

وبين عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة وضحايا العمليات الإرهابية، أن العدالة الإنتقالية قد عاشت فترة من التذبذب بسبب الصراعات السياسية.

وأضاف أن هناك اليوم إرادة سياسية صادقة مجسدة في الحكومة ورئيسها هشام المشيشي بخصوص واجب استكمال مسار العدالة الإنتقالية وهو واجب دستوري وقانوني.

هذا وأشار عبد الرزاق الكيلاني إلى أن جبر ضرر الضحايا يتطلب وضع خطة وبرنامج عمل.

من جانبه أوضح توفيق بودربالة رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية أن هناك أسبابا سياسية تقف وراء تعطيل نشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة وذلك في علاقة بالإنتخابات التشريعية والرئاسية.

هذا وبين أنه منذ 2013 كان رؤساء الحكومات السابقين من الحبيب الصيد مرورا بيوسف الشاهد وصولا إلى الياس الفخفاخ كانوا خائفين من ردود الفعل عند نشر القائمة أو خسارة بعض الأصوات.

كما شدد بودربالة أن من لم يأذن بإصدار القائمة قد خسر فعلا أصواتا لأنه لم يطبق القانون.

وأفاد في سياق حديثه أن يوسف الشاهد بالخصوص قد قام بخطإ فادح ولم يطبق القانون.

وطالب بودربالة بتطبيق القانون ونشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة عن طريق نشرها في الرائد الرسمي وفي موقعها.

وأضاف بودربالة أنه قد طالب مجلس نواب الشعب بتوحيد قائمات جرحى وشهداء الثورة ضمن قائمة واحدة في إشارة للقائمة التي أصدرتها هيئة الحقيقة والكرامة ،ولكن المجلس قد رفض ذلك بسبب أجندات سياسية.