Express Radio Le programme encours
تشرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتونس، (اليونيدو) على مشروع بروتوكول منتريال الذي يتم تنفيذه من قبل الوكالة الوطنية لحماية المحيط.
وأكّد ممثل (اليونيدو) في تونس الأسعد بن حسين، أن تونس تمكنت بدعم من المنظمة وفي إطار بروتوكول منتريال، من تقليص استهلاكها لـ”مركبات الكلوروفلوروكربون الهيدروكلورية” (HCFC) بنسبة ما يقارب 55 بالمائة في عام 2023، حيث انخفض من 723 طنا إلى 325 طنا.
وأضاف الأسعد بن حسين، أن هذا التخفيض ساهم في تجنب انبعاث أكثر من 723 ألف طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون وهو ما يعادل الانبعاثات السنوية لـ 157 ألف مركبة.
وأفاد بن حسين بأنه تم تحويل أربع شركات صناعية مما أدى إلى القضاء على أكثر من 80 طنا من (HCFC) 141b وهو ما يعادل 58 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، كما تم تدريب 386 فنيا على الممارسات الجيدة في التعامل مع الغازات المبردة، فضلا عن تدريب 386 فنيًا على الممارسات الجيدة في مناولة المبردات، و83 موظف ديوانة على مراقبة واردات المواد التي ينظمها بروتوكول مونتريال.
وبين بن حسين أنه يتم تنفيذ “بروتوكول مونتريال: النهوض بالعمل المناخي” الذي يمتد من عام 2024 إلى 2029، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بتنسيق من وحدة الأوزون الوطنية التابعة للوكالة الوطنية لحماية البيئة.
وقال بن حسين إن تونس تواصل إحراز تقدم مع إطلاق المرحلة الأولى من تعديل كيغالي، والتي تهدف إلى
خفض استخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية بأكثر من 23% بين عامي 2024 و2030.
كما شدد على أهمية التعاون مع وكالات بروتوكول مونتريال الأخرى، مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مبرزا أن هذا النوع من التعاون بالغ الأهمية لمواجهة التحديات المناخية في تونس.
وتجدر الإشارة إلى أن طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي للأرض يمتص معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وقد تم تحديد استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) في علب الأيروسول والتبريد وتكييف الهواء وصناعة الرغوة كسبب لهذا الاستنزاف.
وقد قرّر بروتوكول مونتريال التخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك مركبات الكلوروفلوروكربون ونحو 100 مادة كيميائية أخرى من صنع الإنسان أو المواد المستنفدة للأوزون.
*مروى الدريدي
Written by: Marwa Dridi
الأسعد بن حسين بروتوكول منتريال منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية