“تونس تعيش عجزا طاقيا كبيرا وهذه الحلول للخروج من الأزمة”

قال الخبير في الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية حسن بن حسين إن تونس تواجه تحديا كبيرا في علاقة بمسألة الطاقة المتجددة بشكل عام سواء كان الهوائية أو الشمسية باعتبارها تعيش عجزا طاقيا كبيرا، إلى جانب إنخرام كبير في الميزان التجاري (ثلثه متأتي من الطاقة).

وبيّن بن حسين أنّ تونس سجلت خلال 2022 عجزا طاقيا ب 7 آلاف مليار وفق إحصائيات وزارة المالية، مؤكدا أنّ الحل الرئيسي لتحسن الميزانية العمومية وللحد من هذا العجز هو إنتاج الطاقات المتجددة والحد من إستيراد الغاز الجزائري.

وأضاف “يجب على الجامعات التونسية والمهندسين والشركات القادرين على التكوين في معارف جديدة يمكن تصديرها للأسواق الإفريقية والعالمية سواء كان الإنتاج أو الدراسة أو الإشراف الفني”.

وأكد حسن بن حسين أن الدولة لم ترفع الدعم لكن وقع تقليصه في القطاع السكني، نظرا لإرتفاع المردودية الإقتصادية.

ولفت إلى وجود دعم أكبر للقطاع الفلاحي وإستغلال مياه الري عن طريق مضخات تشتغل بالطاقة الشمسية.

وبيّن الخبير الطاقي بن حسين خلال حضوره في ندوة علمية انعقدت في القيروان حول “التقنيات الجديدة للبناء المستدام ” يوم الجمعة 3 مارس 2023 أن التحدي الجديد للعالم يتعلق بالقطاعين الكيميائي والكهربائي التي وجب توفير التكوين فيهما على إعتبار أنّ التركيز أصبح موجها نحو صناعة السيارات الكهربائية التي ستتحول قريبا من الملكية للاستعمال و بالتالي على الدولة الانتباه و الاستعداد لذلك عبر وضع استراتيجيات علي المتوسط و البعيد و اعداد الجامعات و مراكز التكوين حتي تتوفر عروض الشغل لان العالم اصبح مفتوحا” على حد قوله.

عبد المجيد الجبيلي