“تونس تُركّز مخبرا هو الأول من نوعه في إفريقيا”

 قالت إيمان بن خليفة مهندسة كيميائية بالمركز الفني للتعبئة والتغليف إن آخر البحوث والداراسات كشفت بأن البلاستيك ذو المنشأ البترولي لا يتحلل إلا بعد 400 سنة في الطبيعة فيما يستغرق البلاستيك القابل للتحلل وذو المنشأ العضوي حوالي 6 أشهر إلى سنة فقط للتحلل في الطبيعة.

وأشارت إيمان بن خليفة لدى حضورها في برنامج لـكسبراس مباشرة من فعاليات النسخة الثامنة من الصالون الدولي للتغليف والطباعة Pack Print Tunisia، إلى العمل على المشاريع المجددة والمبتكرة، التي تقوم على استعمال مواد عضوية على غرار فضلات القهوة.

وأوضحت أنه “تم العمل على تركيز مخبر هو الأول من نوعه في إفريقيا، لتحليل واختبار منتوجات قطاع التغليف والتعليب والكشف عن مدى قدرتها على التحلل، ويمكن منح المنتجات القابلة للتحلل علامة في الغرض” وفق قولها.

وشددت على أن الهدف الأساسي من التوجه نحو المنتوجات القابلة للتحلل أو القابلة للرسكلة أيضا في قطاع التعليب والتغليب هو التقليص من أثار القطاع على البيئة والمحيط.

وأشارت بن خليفة إلى أن كلفة تصنيع الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل تساوي 4 أضعاف كلفة الأكياس الأخرى غير القابلة للتحلل.

ويذكر أن النسخة الثامنة من الصالون الدولي للتغليف والطباعة Pack Print Tunisia، تنتظم في الفترة من 13 إلى 16 جوان الحالي بقصر المعارض بالكرم، بحضور أكثر من 86 عارضا في هذه الدورة منهم 74 شركة تونسية و12 عارضا أجنبيا.