Express Radio Le programme encours
قال مدير برامج شمال افريقيا والشرق الأوسط بالمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، شريف علاء، إن تقرير المؤسسة لسنة 2019 حول حالة الديمقراطية العالمية، صنف تونس من بين الـ25 بالمائة من الدول التي تعيش ديمقراطية.
وأكد شريف، في ندوة نظمتها المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2019 في تونس، لإصدار تقرير حول حالة الديمقراطية العالمية لسنة 2019 إقليميا، أن هذا التقرير ينظر الى حالة الديمقراطية في الدول من خلال خمس مؤشرات أساسية، هي مدى تمثيلية الحكومات والرقابة على السلطة التنفيذية ومدى المشاركة الشعبية في الشأن العام والعملية السياسية والحقوق والحريات الأساسية إضافة الى حياد الادارة.
ويؤكد هذا التقرير أن تونس نجحت في تجاوز معدل مؤشرات الديمقراطية في المنطقة وفي افريقيا والمتوسط العالمي، إذ “شهدت تونس تطورا واضحا وفق مؤشرات التقرير”.
وأوضح شريف أن التقرير لا يقوم بتصنيف الدول وترتيبها حسب مؤشرات تجميعية ووضع الديمقراطية العام، وإنما يفصل بين هذه المؤشرات ويتحدث بخصوص جودة الآداء حسب كل مؤشر.
وخلص التقرير، وفق مدير برامج شمال افريقيا والشرق الأوسط في المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، إلى أن العالم يشهد تطورا في عدد الدول الديمقراطية، كما استنتج تصاعدا لظاهرة الشعبوية في العالم إضافة الى إدارة العملية الانتخابية في ظروف مليئة بالتحديات.
وبخصوص تصاعد موجات الشعبوية، يرى يوسف الشريف، نائب مدير مركز كولمبيا الدولي في تونس، في تصريح إعلامي على هامش تقديمه لورقة حول “الاتجاهات المتزايدة للشعبوية وحكم الرجل القوي” استنادا الى تقرير المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات لسنة 2019 حول حالة الديمقراطية العالمية، أن الشعبوية ليست ظاهرة جديدة وإنما ترجع جذورها الى مائتي سنة تقريبا، ولكنها شهدت طفرة كبيرة في العالم خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه بالنسبة لتونس لا يمكن الحديث عن صعود للشعبوية خاصة أنها أنهت انتخاباتها مؤخرا، مشيرا الى أنه لم يتم تدقيق تعريف الشعبوية في العالم العربي.
يذكر أن المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات قامت لأول مرة بإطلاق تقريرها حول حالة الديمقراطية العالمية من تونس، واستعرض هذا التقرير، الذي تقوم المؤسسة بإصداره كل سنتين، حالة الديمقراطية على المستوى الدولي والاقليمي، مع تسليط الضوء على نتائج هذا التقرير المتعلقة بتونس.
وات
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)