Express Radio Le programme encours
وأضاف العمدوني، أن بيانات الموسم الحالي تعد افضل من تلك “الكارثية ” المسجلة العام الماضي، والتي تمثلت في تجميع 3.2 مليون قنطار، فقط، من الحبوب.
وأكدّ المسؤول بالمنظمة الفلاحية، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ مزارعي الحبوب استبشروا مع بداية الموسم وحصلوا على الكميات التي تقدموا بها الى الجهات المعنية لبذرها، في اطار خطوة اعتمدتها وزارة الفلاحية لمداواة كميات الحبوب المعدة للزراعة حسب الحاجة، مضيفا أن بعض المناطق المناطق التقليدية لإنتاج الحبوب، على غرار ولاية الكاف، تضررت مع تقدم الموسم بفعل التغيرات المناخية وانحباس الامطار.
واعتبر العمدوني أن تونس، التي اعتمدت مقاربة لتوسيع مساحات الزراعات الكبرى في اطار خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، كان بإمكانها، لو استمرت الظروف المناخية الملائمة، أن تنتج ما يصل الى 14 مليون قنطار من الحبوب.
وشدّد على ضرورة تطوير الإنتاجية خاصة وأن توسيع مساحات زراعة الحبوب كان على حساب زراعات أخرى وان الاكتفاء الذاتي لا يمكن ان يأتي من خلال هذه الخطوة، فقط، بل عبر تبنّي أساليب أخرى ذات نجاعة ومردودية.
وأكدّ في سياق تطرقه إلى السعر المرجعي لقبول الحبوب وسلّم التّعيير، أن أسعار العام الماضي كانت في حدود 130 دينار للقنطار، كما مكنت وزارة الفلاحة الفلاحين من منحة بقيمة 10 دنانير.
وثمّن العمدوني هذه الخطوة، التي ساعدت الفلاحين على تلافي الخسائر، الى جانب قيام الوزارة بالتخلي عن بعض الشروط التي يفرضها سلم التعيير ليخلص بالقول: “لو طبقت الوزارة بعض الشروط التي يفرضها سلم التعيير العام الماضي لما تجاوز سعر قبول قنطار القمح من قبل مراكز التجميع 70 دينارا”.
وقد تمت المصادقة، أمس، على مشروع قانون يتعلّق بالموافقة على اتفاق القرض المبرم بتاريخ 26 مارس 2024 بين الجمهورية التونسية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتمويل مشروع دعم التدخل العاجل من أجل الأمن الغذائي بتونس بـرمته بـ 102 نعم 26 إحتفاظ و07 رفض.
Written by: Rim Hasnaoui