جابر بن عطوش: خسائر وكالات الأسفار قد تتجاوز 2 مليار دينار، وخياران فقط للسنة القادمة!

أكّد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة اليوم 22 ديسمبر 2020 لدى تدخله ببرنامج إكسبريسو بخصوص موقف الجامعة من توصيات اللجنة العلمية بتعليق الاحتفالات برأس السنة أنّ  الجامعة نحترم القرارات بما أنها علمية، لكن  النشاط متوقف بطبعه منذ شهر مارس وفق قوله.

وتابع بن عطوش أنّه “ربما كنا نستطيع التعويض قليلا هذه الفترة عبر احتفالات رأس السنة، لكن الوضعية كارثية.. وعدد السهرات المبرمجة خلال رأس السنة قليل جدا على عكس ما يبدو، وأغلب النزل مغلقة وليست في وضعية مريحة كي تخطط للحفلات” وفق تعبيره.

وأضاف بن عطوش أنّه “يمكن أن نعيب اتخاذ القرارات بصفة أحادية إذ كان من الممكن تطعيم قرارات اللجنة العليمة بقرارات أخرى كي نتعايش سلميا مع الفيروس وذلك باعتماد مقاربات أخرى يكون فيها لوكيل الأسفار المهني دور أكبر”.

وأشار بن عطوش إلى أنّ المخاطر موجودة لكن يجب تطبيق البروتوكول الصحي بطريقة شاملة يكون فيه لوكيل الأسفار الدور الأكبر في تنفيذه وهو ما طالبنا به عبر البروتوكول الصحي الأزرق حسب وصفه.

وبخصوص الخسائر المسجّلة في قطاع وكالات الأسفار في سنة 2020 قال بن عطوش إنّ الأرقام على المستوى العالمي تراجعت بنسبة تتجاوز 70 بالمئة في النشاط السياحي، وفي تونس تراجعت بأكثر من 80 بالمئة: 85 بالمئة تراجع للسياحة الأوروبية و79 بالمئة للمغاربيين، وحوالي 80 بالمئة تراجع النقل الجوي، فالخسائر بمليارات الدينارات، بل ستتجاوز نسبة الخسائر 2 مليار دينار وفق قوله.

وفي إجابة عن سؤال هل هناك بوادر انفراج في سنة 2021 قال بن عطوش: “لا يمكن توقع شيء، لكن هناك خياران لا ثالث لهما، إما استراتيجية جديدة للعمل، أو القضاء على أسباب توقف النشاط وهو القضاء على الفيروس” حسب وصفه.