جاد الهنشيري: “لا بد من وجود هيئة عليا لإنقاذ قطاع الصحة، وضروري إعلان حالة الطوارئ الصحية”

أفاد رئيس منظمة الأطباء الشبان، جاد الهنشيري، اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020، خلال حضوره في برنامج كلوب إكسبراس، أنه بعد حادثة استشهاد الدكتور بدر الدين العلوي، فإن الفاعلين في القطاع الصحي والأطباء الشبان قاموا بالإضراب وبيوم غضب والتعامل الحكومي مع هذه التفاعلات أن هناك إعتراف بأن الوضع في القطاع الصحي لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة.

وقال جاد الهنشيري قررنا انقاذ قطاع الصحة العمومية ورئيس الحكومة كلف مستشاره بتنظيم اجتماع مع الأطباء الشبان واتصلوا بنا وتم عقد الاجتماع يوم أمس في إطار مجلس وزاري مضيق”، مبينا أن هذا الاجتماع كان بحضور كل من وزير الصحة ووزير الشؤون الاجتماعية وعميد الأطباء وممثلين عن الجامعة العامة للصحة ونقابة الأطباء الإستشفائيين الجامعيين ونقابة الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة للصحة العمومية والمنظمة التونسية للأطباء الشبان والائتلاف المدني للدفاع عن المرفق الصحي العمومي وتم فيه طرح خارطة طريق لإنقاذ قطاع الصحة العمومية التي قدمه الأطباء الشبان.

وبين الهنشيري أنه تم الاتفاق مع رئيس الحكومة على رد الاعتبار للزميل بدر الدين العلوي وذلك من خلال أن تقوم الحكومة بإعطائه حقه كاملا كحادث شغل، ويتم تكريمه معنويا، كما تم الاقتراح ايضا بأن يتم تسمية أحد المستشفيات باسمه، وبرمجة اسناد الدكتوراه الفخرية لبدر الدين العلوي. وفق قوله.

وأضاف الهنشيري أن وزارة الصحة لوحدها لا يمكن أن تنقذ قطاع الصحة ولا بد من وجود هيئة عليا لإنقاذ قطاع الصحة.

وأشار الهنشيري إلى أن الهيئة الوطنية لإصلاح المرفق الصحي العمومي يجب أن تتكون بامر حكومي تكون فيه وزارة الصحة ووزارة المالية ورئاسة الحكومة، وفيها شخصيات ذات كفاءة يتم تكليفها بظرف محدود من أجل انقاذ قطاع الصحة العمومية ويكون رئيس الحكومة هو الذي يعطي لها الصلاحيات، وفق تعبيره.

وقال “أعلمنا رئيس الحكومة بأنه يجب عليه أن يعلن حالة الطوارئ الصحية وما يترتب عنه يمكن أن يلغي العديد من البيروقراطية  ويلغي العديد من المعرقلات”، موضحا أن إعلان حالة الطوارئ الصحية الآن ضروري جدا، وفق تعبيره.