Express Radio Le programme encours
وصف عضو الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العامة عبد الفتاح براهم، وضعية المقاولين بالصعبة والمعقدة، مبينا أن ما حدث بعد ثورة 2011 من اضرابات وغلق للطرقات وتعطيل للمشاريع وتراجع قيمة الدينار، أدّى إلى تدهور هذا القطاع وتوقف العديد من المقاولين عن العمل.
وقال عبد الفتاح براهم في برنامج “حديث في البونس”، اليوم الاربعاء 17 أفريل 2024، إن قطاع المقاولات في تونس قطاع تنموي بالأساس، إذ أن قرابة 70 قطاعا آخر مرتبط به بصفة مباشرة، فضلا عن تشغيله لما يفوق 500 ألفا من عمال ومهندسين وإداريين ومراقبين وتقنيين وإطارات فضلا عن الصناعيين الذين يعتبرون العمود الفقري لقطاع الأشغال العامة والبناء.
ودعا الحكومة إلى إنقاذ هذا القطاع من خلال وضع إصلاحات في التشريعات والقوانين من ذلك تنقيح الأمرعدد 1039 المتعلق بالصفقات العمومية، والمراجعة الاستثنائية للأسعار، ودفع المؤسسات المالية لتمويل هذا القطاع بالاضافة إلى خلاص الدولة لمستحقات المقاولين.
وبين أنه من الضروري القيام بمراجعة مُنصفة للأسعار بالنظر إلى تراجع قيمة الدينار التونسي، مبينا أن قانون مراجعة الأسعار موجود لكنه لم يطبق.
ولفت إلى أن الدولة تسلط خطايا على المقاولين وتفسخ العقود في عدة حالات، في مقابل عدم القيام بدورها تجاههم لانقاذ هذا القطاع، مشددا إلى ضرورة تظافر الجهود لدعم القطاع وبث الروح فيه من جديد.
وأشار إلى أن المقاولين التونسيين يجدون صعوبة كبرى في المشاركة في صفقات خارج تونس في بلدان عربية وإسلامية وافريقية بسبب ضعف الامكانيات وتراجع دور هذا القطاع طيلة السنوات الفارطة.
تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:
Written by: Marwa Dridi