Express Radio Le programme encours
وقالت الجبهة في بيانها إن “إيداع أحد أبرز الشخصيات السياسية السجن بسبب تصريحات يقع تأويلها على خلاف منطوقها ومدلولها” يثبت أن السلطة “لم تستطع إثبات أي أعمال مادية مجرمة في حق رئيس حركة النهضة وعموم السياسيين الموقوفين”.
وشددت الجبهة في بيانها، على أن هذا الحكم القضائي دليل إضافي على أن “الاعتباط حل محل القانون في الحياة العامة وأن لا أحد من المعارضين مهما كان موقعه أو انتماؤه في مأمن من مصادرة حريته والزج به في السجن”.
وكان عضو بحدى النقابات الأمنية قد اشتكى الغنوشي قبل أشهر قضائيا، معتبرا أن استعماله للفظ “طواغيت” في تأبين فقيد لحزبه كان المقصود منه “الأمنيين “.
ومثل الغنوشي سابقا أمام قاضي التحقيق للرد على هذه التهمة الكيدية ولكنه رفض المثول أمام الدائرة الجناحية، معتبرا أن “القضية ملفقة ولا سند لها في الواقع والقانون”.
ويذكر أن الدائرة الجناحية المختصّة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن لمدّة سنة مع خطية مالية في حقّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وفق ما أكده المحامي سمير ديلو في اتصال هاتفي لاكسبراس أف أم.
ومن جهة أخرى انتقدت جبهة الخلاص “إيقاف عدد من النواب والسياسيين ومواصلة إيداع أكثر من عشرين آخرين بالسجن للشهر الثالث على التوالي دون حجة أو تبرير سوى كيل التهم جزافا والانحراف بالسلطة والقانون”.
ولم تعلق حركة النهضة إلى حدود التاسعة ليلا على منطوق الحكم الصادر ضد رئيسها الغنوشي الموقف حاليا على ذمة القضاء منذ أفريل الماضي بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.
ومن جهته أكد المحامي مختار الجماعي في اتصال هاتفي لاكسبراس أف أم، أنه تم إصدار الحكم في هذه القضية في وقت متأخر اليوم وأن فريق الدفاع يواصل في الأثناء مقاطعة جلسات الدفاع، ولم يطلع على الحكم الصادر حتى الساعة، وفق قوله.
Written by: Asma Mouaddeb