الأخبار

“جذورنا” ساهم في إعادة الإدماج الإجتماعي والإقتصادي لـ282 شابا وشابة

today17/05/2024 89

Background
share close

أكدت رئيسة جمعية “العمل ضد الإقصاء” زهرة بن نصر، اليوم الجمعة 17 ماي 2024، أن الجمعية تعمل على القضاء على اشكال الاقصاء والتهميش مبينة أهمية دور القطاع الخاص في اعادة إدماج الشباب المعرض لخطر التطرف ضمن مسؤوليته المجتمعية.

مشروع “جذورنا”

وأشارت، لدى تدخلها اليوم الجمعة 17 ماي 2024، ببرنامج “ايكو ماغ” أنّ مشروع “جذورنا”، نجح منذ انطلاقه خلال سنة 2022، في إعادة إدماج 282 شابا وشابة عاد منهم 20 شابا الى مقاعد الدراسة وتمتع منهم 120 شابا بتكوين مهني وتم تمويل 23 شابا وشابة لافتتاح مشاريعهم الخاصة مع مرافقة تقنية ومهنية من قبل خبراء في بعث مشاريع.

وبيّنت رئيس الجمعية، أن تنفيذ هذا المشروع تم بالشراكة مع عديد الوزارات وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وشمل ولايات نابل سوسة بنزرت باجة وتونس الكبرى.

ولفتت، إلى أنّ مشروع “جذورنا” يهدف الى إعادة الادماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب المعرض لخطر التطرف العنيف وخاصة المسرحين من السجون والمنقطعين عن الدراسة والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة ويعيشون وضعيات هشة ضمن عائلات محدودة الدخل.

أهم التوصيات

ومن بين التوصيات، التي دعت لها زهرة بن مصر رئيسة جمعية العمل ضد الإقصاء،  إلغاء المطالبة ببطاقة عدد 3 في عروض العمل وتوسيع تطبيق العقوبات البديلة بدل العقوبة السجنية..

وأفادت في ذات السياق، انّه سيتم بلورة مختلف التوصيات، ضمن كتيب وسيتم التوجه به لمختلف وزارات ذات العلاقة وإلى مجلس نواب الشعب لايصال صوت هذه الفئة من الشباب.

وأشارت، ضيفة البرنامج، من جهة أخرى، إلى أهمية تظافر مختلف الجهود بين القطاعيين العام والخاص والمجتمع المدني للنهوض بالفئات الأقل حظا وهو الهدف الذي تعمل عليه الجمعية منذ تاسيسها سنة 2012، والمتمثل في تقليص كافة أوجه اللامساواة والاقصاء والتمكين الاقتصادي للمراة والشباب وتشريك مؤسسات القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية والبيئية.

يُشار إلى أن قيمة المشروع بلغت 3 ملايين أورو ممولة من طرف الاتحاد الاوروبي.

 

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%