الأخبار

جلال الطبيب: يجب أن تكون التشريعات مواكبة لمتطلبات الاستثمار

today12/06/2024 52

Background
share close

قال جلال الطبيب مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، اليوم الأربعاء 12 جوان 2024، إن فرنسا تعد الشريك الأول من حيث الاستثمار في تونس، حيث يبلغ عدد المؤسسات الفرنسية حوالي 1600 في تونس، وتوفر 160 ألف موطن شغل.

كما تحدث الطبيب لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو عن الاستثمارات الهامة للتونسيين في فرنسا، والذين يملون همزة وصل بين الولدين.

ولفت إلى أن تنظيم منتدى تونس للاستثمار يأتي هذه السنة بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، مبينا أن خصوصية هذه الدورة هي التركيز على التعاون بين ضفتي المتوسط، بين تونس والاتحاد الأوروبي وفرنسا بصفة خاصة.

وأوضح أن 80 بالمائة من عمليات الاستثمار الأجنبي في تونس هي عمليات توسعة، وهو ما يستدعي ايلاء أهمية كبرى لها، إلى جانب الاستثمارات الجديدة، خاصة في ظل “المنافسة الشرسة بين كل البلدان لاستقطاب هذه الاستثمارات”.

هذا وسيتم تنظيم حدث خاص بالفرونكوفونية، إلى جانب تقديم تقرير خاص بالاستثمارات الأجنبية في تونس، على أن يتم رسميا الافتتاح الرسمي للمنتدى بداية من الساعة الخامسة مساء في ظل مشاركة أكثر من 300 مستثمر أجنبي في تونس.

وسيتم تكريم 10 مؤسسات تونسية وأجنبية حققت نجاحات جيدة، مشددا من جهة أخرى على ضرورة أن تواكب التشريعات متطلبات الاستثمار في ظل التطورات في العالم.

كما شدد على ضرورة توفير مناخ أعمال ملائم لفائدة المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.

وأضاف “نشجع الاستثمار الأجنبي ولكن نشجع أيضا الاستثمار المسؤول، الذي يأخذ بعين الاعتبار كل المتطلبات وجودة الاستثمار ويعتمد الطاقات المتجددة”.

هذا وسيتم أيضا التطرق إلى مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا “الماد”، إلى جانب المؤسسات الناشئة ودور التونسيين بالخارج.

وخلص محدثنا إلى أن “الاستثمار هو أولوية وعلى تونس أن تتواجد في الساحة الدولية”.

 

Written by: waed



0%