جلال بوزيد: “صفاقس ستكون أول جهة تتخلص من تقنيات ردم النفايات والذهاب نحو تثمينها..”

أكد جلال بوزيد، رئيس لجنة العلمية المكلفة بملف النفايات في صفاقس، اليوم الجمعة 27 ديمسبر 2024، أن وزارة البيئة نظمت بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتصرف في النفايات مبادرة لتقييم الوضع البيئي في الجهة.

وأوضّح لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، أنّه تم التأكبد خلال هذا اليوم على ضرورة تشجيع الشباب على  الإستثمار في الإقتصاد الأخضر والأزرق والدائري.

كما أشار بوزيد، إلى أنه تم أيضا، تقديم الاستراتيجية الوطنية للتصرف الأمثل في النفايات، في غضون سنة 2030، والتي حددت عدة أهداف، تتمثل في الحد من كمية النفايات 10 بالمائة والتوجه نحو تثمينها في حدود 40 بالمائة وانهاء عملية الردم التي لا يجب أن تتجاوز نسبة 60 بالمائة..وفق قوله.

وقال ضيف البرنامج، في هذا السياق،  “إن صفاقس ستكون أول جهة تتخلص من آليات وتقنيات الردم والذهاب نحو التثمين..”، موضّحا أنّه تم تكليف مكتب دراسات، ليحدد آليات ومضامين تكنولوجيات تثمين النفايات، وليتم أيضا تحديد الخطوط العريضة للجانب البيئي المتعلق بالنفايات.

وأضاف رئيس لجنة العلمية المكلفة بملف النفايات في صفاقس، أنه  تم الإتفاق على مسار أمثل في ملف تثمين النفايات، ومواصلة النقاش بين ماهو محلي وجهوي ووطني.

وشدد جلال بوزيد، على ضرورة وضع طرق استثنائية وايجاد آليات جديدة، لحل المشاكل البيئة المتعلقة بنفايات، وذلك لربح الوقت، كما شدد على أهمية البحث العلمي والعمل التشاركي في الجانب المتعلق بالنفايات.

كما أكد المتحدث، أهمية دور اللامركزية، في معالجة المشاكل البيئية في صفاقس، قائلا “يجب الخروج من المركزية المقيتة والذهاب نحو تراتيب وآليات اللامركزية..”.

وختم رئيس لجنة العلمية المكلفة بملف النفايات في صفاقس، بالقول، على أهمية العمل المشترك، وعلى دور اللامركزية، للتسريع في إنجاز الاسثمارات  المتعلقة بالجانب البيئي وتثمين النفايات في أحسن الظروف وفق تعبيره.