جلال مزيو: “قدّمنا حلولا حتى يتمكّن المواطن من شراء مسكن..”

دعا جلال مزيو، نائب رئيس الغرفة الوطنية للباعثين العقاريين، اليوم الإثنين 22 أفريل 2024، إلى ضرورة وضع استراتيجة واضحة والنظر في مشكل السكن في تونس.

وأضاف، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، أن الباعثين العقاريين لا يمكنهم اقتناء عقارات غير خاضعة للأداء على القيمة المضافة..مبيّنا في المقابل أن 80% من العقارات التي يتم شرائها اليوم غير خاضعة لهذا الأداء.

وللتذكير فقد تم، الترفيع في نسبة الأداء على القيمة المضافة من 13إلى 19% بخصوص المساكن المقتناة لدى أصحاب شركات المقاولات بداية من غرة جانفي 2024، هو اجراء تم اتخاذه من طرف وزارة المالية منذ أربع سنوات.

الحلول

وبين، جلال مزيو، أنهم كغرفة وطنية قاموا بدراسة شاملة تشمل قطاع السكن والباعث العقاري والبناء حيث توصلت لحلول منها ما هو معمول به في باقي الدول خاصة في ظل عدم القدرة على تخفيض الأسعار حيث أنه لم يعد بإمكان المواطن التونسي الاقتراض إذ يتمثل الحل حسب قوله بتقديم قروض بنسبة فائدة مديرية قارة تتراوح بين 3 و 5% عوضا عن نسبة الفائدة المعمول بها حاليا.

وأوضح، في ذات السياق، أنّ هذا الاجراء يشمل العقارات التي تتراوح أسعارها بين 200 و500 ألف دينار، وهي موجهة بالأساس للفئات ذات الدخل المتوسط على حد قوله.

كما دعا، ضيف البرنامج، صندوق النهوض بالمسكن لفائدة الاجراء”الفوبرولوس”، إلى القيام بدوره الموكول له، حتى يتمكن المواطن التونسي من شراء مسكن.

ويشار، إلى أن المدير العام للاسكان بوزارة التجهيز والإسكان نجيب السنوسي ، قد أكد أن صندوق النهوض بالمسكن لفائدة الاجراء (الفوبرولوس) قدم جملة من الاليات الجديدة التي ستمكن الاجير من اقتناء مسكن او توسعته أو اقتناء قطعة ارض.

وخلص مزيو، بالقول ” أنه عن طريق تطبيق هذه  الحلول يصبح المواطن قادرا على شراء المساكن  ويصبح للباعث العقاري القدرة على تطوير القطاع لتصبح الحلقة متكاملة وقوية وهو ما سيساهم أيضا في دفع عجلة الاقتصاد التونسي..”

وللتذكير فقد شددت وزيرة التجهيز والاسكان سارة زعفراني، على وجوب مراجعة الاستراتيجية السكنية في تونس، التّي يعود آخر تحيين إلى سنة 2014، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة.